يتّسم القَطْع بالسلاسة فمن الممكن استخدام وتنفيذ القطع لاختصار الوقت واختيار أحسن اللقطات.
الأسس المتبعة عند القطع:
- القطع في أثناء رد الفعل: فيعتبر من أقوى الدوافع للقطع. وعليه عند نظر أحد الأشخاص الموجودين في الصورة في اتجاه خارج الكادر، فهو يبعث في المشاهد التشويق لرؤية ما يراه الممثل ويستطيع من خلاله المخرج في ذلك الوقت القطع على الكادر.
- القطع باستخدام اللقطة البينية: والتي يقصد بها الاعتراضيّة فتستخدم في الفيلم فقط في حالة القطع بين لقطتين غير متطابقتين، مثل بعيدة جداً وقريبة جداً. وعليه يكون القطع ذو لقطة بينية متوسطة لتخفيف حدَّة الحركة.
- القطع حسب الصوت: حيث يتم القطع في نهاية الجملة وليس في وسطها؛ لذلك فإن الأماكن الطبيعية تعطينا جمل صوتية لا حصر لها حيث تشكّل نموذجاً ملزماً للقطع حسب الصوت.
مفهوم المواد البصرية:
تُشير المواد البصرية إلى المواد التي تعتمد على حاسة البصر أو الرؤية في تجسيد المعلومات وتوصيلها. وعليه فلقد احتلَّت المواد البصرية مكانها البارز بين المواد الإعلامية وعلاقة الإنسان بها قديمة ووثيقة.
فلقد حملت لنا الحضارة المصرية صور ورسوم كما سجلتها اللغات الهيروغليفية والمسمارية. ولقد كانت الصورة أقدم الوسائل المرئية أو البصرية التي استخدمت لحفظ المعلومات ونقلها. وأيضاً هي من أهم العناصر التي تتضمنها وتشير إليها المواد الإعلامية البصرية.
أنواع المواد البصرية:
- صور ورسوم ثابتة.
- صور ورسوم متحركة.
- منها مطبوع على ورق عادي أو حسّاس.
- أفلام معتِمة كالصور الشفافة المسجلة على شرائح وأفلام.
- صور أبيض وأسود.
- صور ورسوم ملونّة.
ملاحظة:الصور على اختلاف أنواعها فهي تنقل الرسائل بأقل قدر ممكن من التحريف والخطأ، فمن الممكن كشف تزييف الصور بالمُعدّات الإلكترونية ببساطة. وأيضاً فإن الصورة تتخطى حدود ما يعرف بالتشويش أو الشوشرة عليها.
مفهوم الصور الثابتة:
تلعب الصور الثابتة دوراً أساسياً في تحقيق أهداف الإعلام والتعليم، فيكون فن التصوير فن تدويني في المقام الأول يعني ذلك أن المصور يقوم فيه بتسجيل ما يراه على سطح حساس للضوء. فالصور الثابتة متنوعة منها صور حقيقية للأشخاص، كائنات، الأشياء، المباني والتجمعات وهو ما يطلق عليه بالصور الفوتوغرافية، فعليه يتم التقاطها بواسطة كاميرات التصوير وتطبع من نسخ سلبية على ورق حساس وغيرها.