المرأة العربية من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الجديد

اقرأ في هذا المقال


لقد أنشأت مجتمعات لا يتساوى فيها البشر في أيامنا هذه لقد أصبح هذا يميز المجتمعات التي يحكم فيها الذكور وتُحكم المرأة، مما يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة بين الجنسين، أن عدم المساواة منتشر في العالم العربي ويسعده أن الطلب على حقوق المرأة يترسخ في الشرق الأوسط، تعمل النساء على تغيير الشرق الأوسط، في سان فرانسيسكو (كاليفورنيا) ، قال كولمان “إن النساء مستوحيات من أحلامهن ورؤاهن ومعتقداتهن فيما يمكنهن افعلوا لأنفسهم “وسلطوا الضوء على” انفجار وسائل الإعلام الجديدة في الشرق الأوسط التي تصل إلى جماهير متنوعة .

المسؤولية الصحفية في الإبلاغ عن حقوق المرأة

بالنسبة للمرأة العربية التي تعيش تحت ضل التكنلوجيا الحديثة، لم يعد القبول بمواطنة الدرجة الثانية خيارًا في الحياة، تريد هؤلاء النساء نصيبهن العادل من الفرص التي كانت حتى الآن محجوزة للرجال، تدرك النساء قوة وسائل الإعلام والتقنيات الاجتماعية، تريد النساء العربيات تطوير ورعاية شراكة طويلة الأمد مع وسائل الإعلام في النضال من أجل حقوقهن.

أن العاملات في مجال الإعلام يجب أن يتحملن المسؤولية التي تأتي مع ممارسة الصحافة، الكثيرون يجادلون   بأن أي مظهر من مظاهر عدم التوازن في دعم الحرية من ناحية، وممارسة المسؤولية من ناحية أخرى، من شأنه أن يعرض دور الإعلام للخطر كعامل تغيير، نفيسة على يقين من أن حرية الصحافة تعني الابتعاد عن الحكومات وعدم الاستسلام أبدًا للتهديد أو الابتزاز أو الضغط من أي طرف، يجب ادراك أهمية المسؤولية الصحفية في محاولة للنهوض بحقوق المرأة العربية، وهي تدرك المساهمة وسائل الإعلام، ولا سيما الإنترنت وغرف الدردشة والمناقشات الإذاعية والتلفزيونية (التي يتم بث بعضها على وسائل التواصل الاجتماعي) ، والتي بدونها ستكون حقوق المرأة في طريق مسدود.

أن “الصحافة المسؤولة ، وإعداد التقارير عن حقوق المرأة ، قد زاد من الوعي بقضايا النوع الاجتماعي ، مثل المساواة والبديل المثالي للتمييز.

وزن التغطية الإعلامية لحقوق المرأة العربية

لا يمكن للنسوية أن تضع الأمر على نحو أفضل ولا يمكن إنكار قوة وسائل الإعلام في صنع صورة المرأة وإخراجها، لتسريع أو تأخير تقدم المرأة في المجتمع، أو التقليل من شأنها، بينما أشار محمود كامل (1996) إلى أن المرأة تعتبر مواطنة من الدرجة الثانية في المجتمع، ويشدد المؤلف على أن هذا الشرط الذي لا يمكن تحمله يضر بالتنمية الشاملة للمجتمع.


شارك المقالة: