النشرة الإخبارية

اقرأ في هذا المقال


إجراءات تنفيذ النشرة الإخبارية على الهواء:

العمل الجماعي:

وذلك بتنفيذ النشرة الإخبارية وإذاعتها على الهواء، فإنَّ المواد الإخبارية التي تذاع من داخل الاستديو تعتبر نموذجاً للعمل الجماعي، الذي يتكوّن من فريق من العاملين تحت قيادة المخرج، فإن قائد الفريق هو الذي يعمل على جلب المعلومات والحصول عليها وإعدادها بشكل متكامل، فالنشرة الإخبارية قائمة على مبدأ التنسيق، التكامل والتعاون بين جميع أعضاء الفريق.

دور المخرج:

مهمته تكون في إخراج النشرة؛ وذلك من خلال التأكد من أنَّ الديكور في حالة جيدة، التأكد من كفاءة الوضع العام للاستديو إضافة إلى ذلك فهو يقوم بالتأكد من كفاءة الإضاءة وأجهزة البث، فمهارة المخرج تتجسّد في المبادلة ما بين ظهور المذيع والضيف، بالإضافة إلى ظهور الفيديو الخاص بالحديث الذي يدور حوله الاتصال؛ وذلك من خلال ظهور الضيف لفترة معينة ثم يظهر الفيديو الخاص بالحدث.

مفهوم الإسكريبت:

فهو العامل الأساسي الذي يعمل المخرج من خلاله على تنفيذ النشرة على أكمل وجه، حيث يقوم بإعداده وتصميمه القائمون على تحرير نشرة الأخبار بحيث تتضمّن قائمة شاملة بكافة عناصر النشرة. وعليه تُطبع النشرة وتنسخ وتوزّع لأكثر من فريق، مثل المخرج ومونيتر الفيديو؛ وذلك ليكون هناك توافق في الإجراءات الخاصة بالتنفيذ والتجهيز لكل خطوة تالية.
ويحصل المخرج على نُسخ من الإسكريبت فيجب تفحصها بدقة في النُّسخ الورقية والمحوسبة. وعليه يكون المخرج على بيّنة بكل أخبار النشرة وكيفية ترتيبها ومدة كل خبر منها، بالإضافة إلى المادة المرئية والأجهزة المحمّلة عليها هذه المادة.

التنفيذ:

وهي الاستعداد الكامل لبدء بث النشرة الإخبارية على الهواء؛ وذلك عند يحين وقت إذاعتها بحيث تظهرعناوين الأخبار، مع أهمية توجيه فني الصوت بفتح الميكروفونات الخاصة بالمذيعين، أيضاً التأكد من جودة الصوت وعدم ظهور تشويش أو أي خلل.

أنواع الأجهزة المحمّل عليها المواد الإخبارية:

  • جهاز server: وهو جهاز كومبيوتر محمّل عليه بعض المواد الإخبارية، التي تستخدم ضمن النشرة مثل مادة الفيديو أو الفواصل وغيرها.
  • جهاز Thematic: إنَّ دوره مقتصراً على تحميل المواد الخاصة بالموضوعات المختلفة المطروحة، مثل صور الشخصيات، خرائط وتقارير إخبارية.
  • جهاز Switcher: هو الجهاز الذي يتم عليه عمليات القطع من كاميرا إلى أخرى، مثل تحويل الكاميرا من المذيع الأول إلى المذيع الثاني.

شارك المقالة: