النظرية الحديثة في إخراج الصفحات الأولى للمجلة

اقرأ في هذا المقال


مفهوم النظرية الحديثة:

فهي النظرية التي تقوم بالتخلّص من القيود الطباعية المتعلقة بمجالات الإخراج الصحفي البناء والتصميم. وبالتالي فإن هذه النظرية تختلف عن النظريات الأخرى، التي تعالج القصور في كافة النظريات القديمة والمعتدلة وخاصة العيوب المتعلقة بالبناء والتصميم.
وعليه فإنَّ هذه النظرية لا تراعي طبيعة المواد التحريرية، مع أهمية التركيز على إخراج الصفحات ذات الطابع الجامد ويكون ذلك باستخدام كافة النظريات الحديثة.
فلقد كان الاهتمام بهذه النظرية يعود إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، ففي بعض الصحف المتواجدة في الغرب أخذت على عاتقها استخدام المظاهر التيبوغرافية للنظرية الحديثة، بما يتفق وطبيعتها وأخرى اكتفت في التحرر من القيود الإخراجية.

سمات النظرية الحديثة:

  1. تساهم في التحرر من القيود التيبوغرافية في الصحف أو التحرر من القيود الشكلية في تصميم المجلة.
  2. تساهم في استعمال الخطوط التي تتسم بالحداثة في كتابة اسم المطبوع.
  3. تهتم بكافة العناوين وأهمية توظيفها بشكل جذاب ومبسط.
  4. تساهم في التحرر من الأعمدة الطويلة والجداول، مع أهمية استعمال الفضاءات بدلاً منها.
  5. تساهم في تناول وإخراج القصص الإخبارية بشكل أفقي.
  6. تساهم في إخراج القصص الإخبارية على الصفحة بأشكال منتظمة، سواء كانت مستطيلة أو مربعة.
  7. تلعب دور في تغيير موقع اللافتة واسم الصحيفة، بما يتناسب وذوق المخرج الفني وطبيعة المضامين الذي يرغب بتقديمها.
  8. يجب توافر القصص الإخبارية على الصفحة الأولى بعدد لا يتراوح ما بين 4-6 قصص.
  9. تستعمل صور كبيرة الحجم.
  10. يكون من الضروري في هذه النظرية تبويب الموضوعات المتناولة على صفحاتها بشكل مختلف.
  11. تعتمد هذه النظرية على الوظيفة الإخراجية، مع ضرورة عدم المبالغة في تأكيد التماثل والتوازن. وأمّا ما يتعلق بالبناء والتصميم فيكون تعديلهما وفقاً لِما يخدم الوظيفة.
  12. تقوم باستعمال كافة الألوان.
  13. تقوم هذه النظرية على إعداد فهرس يوضح كافة المحتويات؛ وذلك للتسهيل على القارئ قراءتها.
  14. تفضّل هذه النظرية أن يتم تناول القصص والموضوعات الإخبارية محدود على الصفحة الأولى.
  15. تركّز على استعمال الفضاءات؛ بحيث تكون مهمتها الفصل بين القصص الصحفية بدلاً من الجداول، الفواصل والخطوط.
  16. تساهم هذه النظرية في التخلص من الجمود والافتعال، بالإضافة إلى تحقيق التناسب ما بين أجزائها المختلفة، مع أهمية التركيز على إتاحة الفرص ليتم إبراز المضامين الرئيسية وعرضها حسب الأهمية، لكل قصة ومضمون بحيث يتم إخضاع شكل الصفحة لطبيعة موادها لا العكس.
  17. تهتم بكل صفحة على حِدة، مع أهمية التركيز وتجنّب العناصر الثقيلة المتواجدة في النصف العلوي فقط.

شارك المقالة: