من الممكن أن يقع الفرد الإعلامي أو الملقى في البعض من المأزق والمشاكل التي قد تنتج عن سوء التخطيط للعملية الإلقائية بشكل عام.
بعض المآزق في إلقاء الخطاب
تتواجد الكثير من المآزق التي قد يقع بها الفرد الملقي بسبب سوء التخطيط للعملية الإلقائية بشكل عام، حيث قد يقع بها أيضاً بسبب إغفاله عن بعض من الأمور كالمهارات الاتصالية وأحد أركان وعناصر العملية الإلقائية.
ونقوم بذكر أهم المآزق التي قد تحصل في أثناء وقبل وبعد تنفيذ العملية الاتصالية وهي على النحو الآتي:
- من بين المآزق التي قد تنتج في أثناء عملية إلقاء الخطاب هم الحضور بشكل خاص.
حيث أنَّه تم وضع الحضور على أنهم أحد المأزق في إلقاء الخطاب الإعلامي والاتصال وهذا لأنَّ الملقى بحد ذاته لم يعمد إلى فهم سبب تواجد هؤلاء الحضور وبالتالي لم يقوم بتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها ويتطلبون إليها بشكل فعلي.
كما وأنه تم وضع الحضور أيضاً على أنه أحد المأزق في إلقاء الخطاب الإعلامي والاتصال وهذا لأن الملقى قد بالغ كذلك في تقدير المعرفة التي تتواجد لدى هؤلاء الجمهور أو الحضور عن الموضوع، وبالتالي فإنهم لم يتمكنوا من فهم الموضوع الذي كان الملقى يقوم بالتحدث عنه.
- ثانياً من المأزق التي قد تحدث في أثناء عملية إلقاء الخطاب الإعلامي والاتصال هي الوسائط او الوسائل أو القنوات التي يتم من خلالها توصيل المعلومات من المرسل إلى المستقبلين.
- ثالثاً من المأزق أيضا التي قد تحدث بشكل فعلي في عملية إلقاء الخطاب هم المتحدثين أو المعلقين أو المرسلين الذين يعمدون إلى إرسال المعلومات منهم إلى الجماهير المتلقية.
حيث قد يقع الملقى في هذا المأزق وهذا بسبب تركيز ذهنه وعقله على الملاحظات التي قام بتدوينها على الورق وهذا بسبب القلق الذي ينتج بسبب نقل الرسالة بالشكل الفعلي والصحيح والمناسب للجماهير وبالتالي فإن الحضور قد شعروا بأنهم مهملون من جانب الملقى، ونجد أنهم أيضاً قد تشتت ذهنهم وأعرضوا عن استقبال المعلومات تلك.
- الرسالة أحد مآزق إلقاء الخطاب.