تعتبر عملية التعبير هي تلك العملية التي من خلالها يقوم الملقى على إيصال الرسائل بطريقة معينة إلى الجمهور المتلقى، حيث تتضمن هذه العملية ماذا يقول الملقى وكيف يقولو وبأيّ طريقة يقولها، وبأي درجة صوتية يقولها أو سرعة متعلقة بصوته، حيث يعود اختيار كل الأسئلة السابقة ذكرها إلى الموضوع الذي يعمل على إلقاءه إلى الجمهور المتلقى، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن التعبير الصوتي في علم فن الإلقاء الإعلامي و الإذاعي.
ما هي بعض الملاحظات الهامة عند التعبير في علم فن الإلقاء الإعلامي
عند اللجوء إلى عملية التعبير الصوتي في علم فن اللقاء الإعلامي والإذاعي، لا بُدَّ للإعلامي الملقى والمذيع أن يتخذ بعض التدابير أو الملاحظات المهمة التي تؤدي بالعملية الإلقائية إلى النجاح بشكلٍ عام، ونجاح البرنامج الإعلامي والمذيع بشكلٍ خاص، وفيما يأتي نقوم بذكر أهم الملاحظات تلك:
- أولاً: من الملاحظات الهامة التي يجب أن يأخذها الإعلامي بعين الاعتبار عند التعبير الصوتي أن يتجنب إصدار الأصوات التي تعرف بأصوات” التأتأة“، وهذا عند التوقف للتفكير، كما وأن يستعمل الصوت البديل عن” التأتأة“.
- ثانياً: أن يعمل على توجيه الصوت المهم حتى عند استخدام جهاز الميكروفون.
- ثالثاً: عند الحديث أمام الجمهور المتلقى أو المستقبل للرسالة الإعلامية من الواجب على الإعلامي أن يكون نطقه واضحاً بشكل دائم ومستمر.
- رابعاً: من المفترض على الإعلامي أن يعرف حدود صوته.
- خامساً: يجب على الإعلامي الملقي لأن يعرف هل صوته وهو يتكلم بتلك النبرة المتكررة أم يعمل على تغيير الطبقة الصوتية وهل يُحدث التلوين الصوتي.
- سادساً: ينبغي على الإعلامي أن يعرف هل يتكلم بسرعة واحدة ومستمرة أم يعمل على تغيير السرعة.
- سابعاً: ينبغي عليه معرفة نفسه هل يتنفس بطريقة سليمة أم يعمل على تقطيع نفسه في منتصف الجملة التي يقولها ويلقيها.
- ثامناً: هل يتكلم الإعلامي الملقي ببطء أكثر أم بسرعة، وهل يعمل على تكرار الكلام وهل يستخدم الكلمات الطويلة او القصيرة أو تلك الجمل الطويلة؟ ولماذا؟ ومتى يستخدم تلك الجمل؟ وهل يأخذ الملقي بعين الاعتبار استخدام المفردات التي يفهمها الجمهور المتلقى بسهولة ويسر أم لا؟.
إذا ما سبق ذكره آنفا عن عملية التعبير الصوتي من اهم العمليات التي يجب على الإعلامي والملك أن يأخذها بعين الاعتبار ويدرس هاوية تعمق بها وهذا ذلك يؤدي إلى نجاح العملية الإعلامية كافةً.