حضور العروض التقديمية في علم فن الإلقاء

اقرأ في هذا المقال


هنالك الكثير من المهارات التي من الواجب والمفترض على كافة الملقين والمرسلين للرسائل الإعلامية أن يتدربوا عليها، ومن بينها حضور العروض التقديمية المختلفة.

ما المقصود حضور العروض التقديمية في علم فن الإلقاء

علم فن الإلقاء الإعلامي من بين العلوم الإلقائية الإعلامية التي ينبغي على الدارس لها والممارس لهذه المهنة أن يتدرب ويتمرّس على كافة ما تمتلكه من مهارات إلقائية، سواء كانت مهارات صوتية أو مهارات حركية كالإيماءات والحركات الجسدية المختلفة.

ومن بين المهارات الإلقائية التي يجب على الملقي أن يتدرب عليها بشكل متمكن هي حضور العروض التقديمية المختلفة ذات العلاقة والصِلة بالموضوع الإلقائي الذي يريد الملقي أن يُقدمها ويوصلها إلى الجماهير المتلقية أي إلى الطرف الآخر من العملية الاتصالية بشكل عام.

حضور العروض التقديمية ذات الصلة والعلاقة بالموضوع الإلقائي هي من بين المهارات التي تصل بالعملية الإلقائية إلى ذروة النجاح.

فإذا كان الفرد الملقي يقوم بإلقاء المحاضرات المتنوعة التي تكون جزء من مؤتمر، فإنَّه من المفترض على الفرد المُلقي يقوم بحضور البعض من النقاشات والمحادثات التي تكون لمُقدمين ومُلقين آخرين.

فإنَّ عملية حضور العروض التقديمية المتنوعة والمختلفة للمقدمين والملقين الآخرين بهذه الطريقة فإنَّ المهارات المعرفية والإدراكية والثقافية، وبهذه الطريقة يتمكن الفرد الملقي من تفادي وتجاوز العديد من العثرات التي قد تقع بسبب سوء إرسال الرسالة الذي يعود إلى محدودية المعرفة والإدراك الثقافي المتخصص بالعديد من الموضوعات الإلقائية.

كما وأنَّ هذه الطريقة تؤدي أيضاً بالفرد المُلقي إلى الحصول على البعض من السياقات المتخصصة بإلقاء الموضوعات الإلقائية المتنوعة.

ويقصد بعملية حضور العروض التقديمية في علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي هي الحصول على المعلومات والبيانات والأفكار التي يتم توصيلها إلى الجماهير المتلقية والتي تكون ملائمة للعملية الإلقائية وهذا من المُقدمين السابقين الذين قد سبق لهم تقديم نفس الموضوع بطرق وأساليب مختلفة.


شارك المقالة: