ظواهر الإعلام الجديد

اقرأ في هذا المقال


ونتيجة لظهور منابر جديدة للحوار، فقد أصبح أي فرد في المجتمع قادراً على أن يرسل، يستقبل، يتفاعل، يستفسر، يعلّق بكل حرية وبسرعة فائقة.
حيث تتلخص ظواهر الإعلام الجديد فيما يلي:

  1. كسر احتكار المؤسسات الإعلامية الكبرى.
  2. ظهور مضامين ثقافية وإعلامية جديدة.
  3. ظهور إعلام الجمهور للجماهير.
  4. ظهور طبقة جديدة من الإعلاميين وقد يكون من غير المتخصصين في الإعلام.
  5. المشاركة في وضع الأجندات، حيث ينجح الإعلام الجديد في تسليط الضوء على قضايا مخفية ومسكوت عنها في وسائل الإعلام التقليدية؛ ممّا يساهم بجعل هذه القضايا ومناقشتها مهمة للمجتمع.
  6. تكنولوجيا الإعلام الجديد والتي غيّرت أنماط السلوك الخاصة بوسائل الاتصال، فيكون المستخدم فعّالاً يختار المحتوى الذي يريد الحصول عليه.
  7. تفتيت الجماهير، حيث ساهم الإعلام الجديد بتفتيت الجمهور إلى مجموعات صغيرة بدلاً من الجماهير العريضة لوسائل الإعلام التقليدية؛ بحيث ينتقل الإعلام من الإعلام الفئوي إلى الإعلام المتخصص.
  8. نشوء ظاهرة المجتمع الافتراضي والشبكات الاجتماعية، التي تكون عبارة عن مجموعة من الأشخاص الذين يتحاورون باستخدام الوسائل الإعلامية الجديدة، حيث تتميز علاقات المجتمع فيها بأنها علاقات أكثر قوة وفعالية.

فوائد وسائل الإعلام الجديد:

زيادة الوعي لدى المتابعين:

حيث تستطيع هذه الوسائل أن تقدم للمتابعين المشاهدين أو المستمعين سلسلة من الآراء، حيث تكون هذه الآراء مشهودة لديهم. و تترك حرية اختيار الرأي الذي يراه صواباً وهو الأقوى ويعتقد أنه موجه للرأي العام.

تكوين العالم كقرية صغيرة:

مكّنت وسائل الإعلام بشكل سريع ولا يضاهي معرفة آخر الأخبار، الأحداث والمؤتمرات التي تحدث في نفس الوقت وهو في مكان آخر. وعليه فهي تنقل الأحداث من خلال مراسليها.

التخطيط:

حيث يتيح لكثير من الأفراد طرق للتخطيط الجيد لحياتهم الشخصية. وساهم التخطيط في تقليل نسب الخطأ لدى الإنسان في حياته والقدرة على تخطي المشكلات التي يواجهونها.

حل المشكلات:

وعليه فإن معظم البرامج التي تبثّ عبر أثير الإذاعات والشاشات المتلفزة، التي تهتم بشؤون المواطنين وتسعى إلى توفير حلول للمشاكل التي يعاونون منها في حياتهم.

الإعلانات:

ساهم الإعلام الجديد في تداول الإعلانات الهامة كإعلانات التوظيف، كما أنها سهلّت على كثير من الأشخاص طرق البحث عن الوظائف بوقت قصير وبجهد قليل.


شارك المقالة: