نبذة عن عبد الباري عطوان:
ولد الصحفي والكاتب عبد الباري عطوان في مخيم اللاجئين دير البلح في فلسطين في فبراير عام 1950، وهو يحمل الجنسية الفلسطينية بالإضافة إلى البريطانية، ويقيم في لندن حيث درس في جامعة القاهرة. وأكمل الصحفي عبد الباري عطوان الثانوية العامة في المملكة الأردنية الهاشمية عام 1967، ففي عام 1970 انتقل للجمهورية المصرية لإكمال تعليمه الجامعي، عندما أنهى الصحفي عبد الباري عطوان التعليم الجامعي بدأ يعمل في مجال الصحف؛ حيث كانت بدايته في صحيفة البلاغ في ليبيا ومن ثمَّ انتقل إلى صحيفة المدينة في السعودية.
وفي عام 1980 أنشأ الصحفي عبد الباري عطوان مكتب في لندن لجريدة المدينة، وبعدها انتقل إلى جريدة الشرق الأوسط فلقد عُرِضَ على الصحفي عبد الباري عطوان أن يتولى رئاسة التحرير في جريدة القدس العربي، والتي تم تأسيسها عام 1989 حيث عمل فيها حتى عام 2013 وبعدها قام بتقديم استقالته من الجريدة؛ وذلك بسبب المقال الذي قام بنشره تحت عنوان وداعاً وإلى لقاء قريب بإذن الله.
فلقد قام الصحفي والكاتب عبد الباري عطوان بتأسيس صحيفة إلكترونية منذ عام 2013، تحت مسمى رأي اليوم والتي يرأس تحريرها، وبالتالي يتميز الصحفي عبد الباري عطوان بالصراحة، وذلك عند إجراء المقابلات التلفزيونية معه وخاصة في تلك المسائل التي يتمحور حولها جدل من قبل الرأي العام.
ونال الصحفي عبد الباري عطوان على أهم جائزة لتغطية الأخبار المحلية والدولية، ومن ثمَّ حصل على أفضل مقدم برنامج إخباري، وحصل على أفضل مذيع إخباري ومن ثمَّ حصل على أصغر صحافي في العالم، أما في عام 2003 حصل الصحفي عبد الباري عطوان على جائزة التواصل الثقافي شمال_جنوب؛ حيث كانت من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن.
مؤلفات عبد الباري عطوان:
- صدر له ما بعد بن لادن؛ حيث اعتبر الجيل الثاني في دار الساقي حيث صدرت منه نسخة باللغة الإنجليزية بعنوان (after bin laden).
- صدر له كتاب بعنوان وطن من الكلمات حيث كانت تحتوي على رحلة لاجئ من المخيم إلى الصفحة الأولى، كما وصدرت له نسخة باللغة الإنجليزية.
- صدر للكاتب والصحفي عبد الباري عطوان كتاب تحت عنوان القاعدة، التنظيم السري في دار الساقي، كما وصدرت له باللغة الإنجليزية.
- صدر له كتاب باللغة الإنجليزية تحت عنوان (ISLAMIC STATE: THE digital caliphate university) في عام 2015.
فلقد قامت دار الساقي بنشر مذكرات الصحفي عبد الباري عطوان تحت عنوان وطن من كلمات، والتي تتضمن الرحلة الفلسطينية من مخيم اللاجئين؛ بحيث قام الصحفي بإهداء هذه الرحلة والتي بدأت بالكثير من المتاعب القاسية والتي كانت في صقيع الشتاء إلى كافة الأطفال اللاجئين في العالم، وبالأخص أطفال المخيمات في فلسطين والمنافي.