فريق مرحلة الإنتاج:
مدير التصوير:
إن لمدير تصوير الفيلم دوراً في غاية الأهمية، من خلال مسؤوليته عن الإضاءة وتكوين الصورة أثناء عملية التصوير، بالإضافة إلى أنَّه يتحكَّم في تصميم المواقع والصورة المرئية النهائية للفيلم.
حيث يقوم بتقديم تفسير بصري، من الصور المتحرّكة للصفحة المكتوبة ورؤية المخرج، فهو يتعاون مع المصور وعامل الاضاءة والكاميرا؛ لجذب المتفرّجين إلى القصة.
المصوّر:
هو الشخص المسؤول أمام المخرج ومدير التصوير، عن استخدام الكاميرا وحركتها مع ضبط بؤرة العدسة، فمن مهامه تصوير ما هو موجود داخل الكادر الذي تراه الكاميرا، مع إمكانيّة أن يطلب إيقاف التصوير إذا شَعَرَ بأن اللقطة لا يتم تصويرها بالشكل المتفق عليه.
مساعد المصوّر:
هو الشخص المسؤول عن تنفيذ جميع حركات الكاميرا المطلوبة منه، أثناء عملية التصوير بناء على قرار المخرج ومدير التصوير. ومن مهامه الضروريّة أن يقوم بتسهيل تنفيذ حركات الكاميرا على حامل الكاميرا، أو الذراع أو الرافعة. وعليه فإنَّه يعمل على عدد من المعدات الكثيرة والمتنوعة.
عامل الإضاءة:
هو المسؤول أمام مدير التصوير في كل ما يختّص في الإضاءة؛ وذلك من خلال عمل قائمة بكل معدات الإضاءة المطلوبة في تصوير الفيلم، حيث يتم تركيب الضوء في مكانه مع إمكانيّة ضبط مستواه أثناء التصوير، تحت إشراف مدير التصوير.
مهندس الصوت:
إنَّ المخرج ذو الخبرة، يضع في نصب عينيه احتياجات مهندس الصوت أثناء عملية تصوير الفيلم، التي عادة تكون جوهرية في الفيلم مع مراعاة أن تكون غير مكلفة. ويكون مهندس الصوت في هذه المرحلة مسؤول عن تسجيل جميع الأصوات، التي يحتاجها الفيلم سواء كان متزامن مع الصورة، أو قد يكون غير متزامن مع الصورة.
فتاة التتابع:
تساعد المخرج أثناء عملية تصوير الفيلم؛ للتأكد من التزام الممثلين بالحوار مع أهميّة تدوين الملاحظات فيما يختص بأي تعديل يحدث. وعليه يجب أن تكون على معرفة دقيقة بكيفيّة تصرفات شخصيّة ما في مشهد معين. وماذا كانت ترتدي وكيف كانت الكاميرا تصوّرها.
التحميض والطبع:
المواد التي يتم تصويرها يومياً ترسل إلى المعمل للتحميض، اعتماداً على التقرير اليومي الذي تمَّ كتابته أثناء التصوير. ومن ثمَّ يتم طباعة المؤثرات التي اختارها المخرج فقط. ويتم تحميض الفيلم وطباعته على أشرطة متخصصة في كل فترة من الفترات الزمنيّة. وعليه يتم تجميع صورة وصوت لقطات كل مشهد، بما فيها مرّات الإعادة الخاصة بكل لقطة.