فريق ما بعد الإنتاج:
المونتير:
هو الشخص المسؤول عن بناء الشكل النهائي للفيلم؛ وذلك من خلال التأكد من مدى توفر اللقطات الكافية والاحتياطيّة التي قام المخرج بتصويرها. فإنَّ إبداع المونتير يتوقف على مدى تفاهمه مع المخرج. وفي بعض الأحيان يترك المخرج الحريّة الكاملة للمنوتير في بناء المشهد، خلال المونتاج وبعضهم لا يترك له حرية ترتيب اللقطات إلّا بوجوده.
مونتير النيجاتيف:
هو الذي يقوم بعمل المونتاج النهائي والأخير للفيلم، فبعد الانتهاء من المونتاج يتم عمل نسخة من الفيلم وإرسالها لمونتير النيجاتيف؛ ليقوم بتنفيذ القطعات التي نفذّها المونتير على نسخة العمل.
فإنَّ عمل مونتير النيجاتيف خطير جداً؛ لأنَّهُ يتعامل مع شريط الكاميرا الأصلي، بالإضافة إلى أنَّ أي خطأ يحدث في هذه المرحلة لا يمكن إصلاحه.
مسؤول المؤثرات البصريّة:
يقوم مسؤول المؤثرات البصريّة بالتعاون مع المخرج ومدير التصوير، على وضع خطّة للمؤثرات البصريّة في الفيلم ككل. وعليه يقوم بتدوين ملاحظات على المشاهد التي تحتاج مؤثر بصري، مع إمكانيّة وصفه وصفاً دقيق بقدر الإمكان.
مازج الصوت:
لا بد للمخرج والمونتير أن يكونوا قادرين على ترجمة الوصف البصري إلى مدرك صوتي، حيث يقوم مازج الصوت بمزج الأصوات، الموسيقى والمؤثرات الصوتيّة. واستخدام هذه المؤثرات تساعد على خلق جو مناسب مع إحساس المتفرج بالأحداث، سواء في لقطة حزن أو فرح، مع ضرورة أن يسجّل مهندس الصوت أي حوار إضافي تم تسجيله.
مسؤول المؤثرات الصوتيّة:
يقوم مسؤول المؤثرات الصوتيّة بالتعاون مع مونتير الصوت، بخلق الكثير من المؤثرات الصوتيّة التي يطلبها الفيلم ولم يستطيع مهندس الصوت تسجيلها أثناء التصوير، مثل: خطوات أقدام تسير إلى الباب، شخللة المفاتيح وفتح الباب. وعليه يجب أن يمتلك حاسة اختيار التوقيت المناسب، الذي يتطابق مع الحركة الموجودة على الشاشة.
وجميع هذه العناصر تجمع وتمزج في النهاية وتسجل على شريط صوت واحد، عن طريق جهاز مزج الصوت بالإضافة إلى وجود الكثير من هذه المسارات الصوتيّة للفيلم الواحد.
مشرف العناوين:
هو المسؤول عن إنتاج العناوين الرئيسية للفيلم من البداية وحتى النهاية، حيث يشرف على تصميم العناوين وإبداع المؤثرات البصريّة الخاصة بها. ويمكن أن تكون العناوين بسيطة كبطاقات ثابتة أسود وأبيض. وتتدرّج إلى الرسوم المتحرّكة معقدّة التركيب المنفّذة بجهاز الحاسوب.