كيفية إدراك القيمة الزمانية في الخبر الإلكتروني

اقرأ في هذا المقال


‏سعت المؤسسات الإعلامية الإلكترونية إلى تحديد مجموعة من الطرق أو الأسس، التي يتم من خلالها إدراك القيمة الزمنية لعملية نشر الأخبار الإلكترونية، بحيث تكون متفاوتة وقادرة على تحديد أهمية الأسواق الإعلامية الرقمية.

‏إدراك القيمة الزمانية للخبر الإلكتروني

  • ‏يتم إدراك القيمة الزمنية للأخبار الإلكترونية، من خلال تحديد الحركات الإعلامية والإخبارية، التي اعتمدت بطريقة ترفيهية وفنية على كيفية دراسة الموضوعات الإخبارية أو القصص بطريقة مؤثرة على عمليات انتقاء المعلومات الإعلامية الهامة.
  • ‏سعت المؤسسات الإلكترونية سواء كانت إذاعية أو صحفية أو تلفزيونية إلى إدراك القيمة الزمنية في داخل الأخبار، وخاصة فيما يتعلق بإنشاء أدوات علمية قادرة على تحديد التفاصيل المتعلقة والتربية الإعلامية، وهو ما يساهم في تحديد المجالات الإخبارية بطريقة دقيقة وواضحة، وذلك وفقاً لمفهوم السرد  للقضايا الإخبارية ذات المعالم أو المفاهيم المتعددة.
  • ‏ركزت المؤسسات الإخبارية الإلكترونية إلى كيفية إدراك القيمة الزمنية للأخبار، ‏وذلك من خلال دراسة العوامل الثقافية أو السياسية أو الاقتصادية ذات المفاهيم الإعلامية المرتبطة في القصص الإخبارية، مع أهمية التطرق إلى البيئة الإعلامية التي ركزت في طريقة متمحورة تجاه المجالات الزمانية أو المكانية المرتبطة بالأحداث أو القصص أو التقارير أو التحقيقات، على أن يتم تميزها من خلال مفهوم التكرار الإعلامي.
  • ‏يتم إدراك القيمة الزمنية في الخبر الإلكتروني من خلال تحديد المعارف الإعلامية ذات القيادات المختلفة، بحيث يتم تحديد المعلومات الإعلامية التاريخية، التي من الممكن اللجوء إليها بطريقة معتمدة على الحاجات الإعلامية ذات الابتكارات المختلفة، وهو ما يساعد على ربطها بطريقة مهتمة في التفاصيل الإعلامية.
  • ‏إنَّ عملية إدراك القيمة الزمنية للأخبار الإلكترونية قد تعتمد على مفهوم الاستمرارية ذات الأفعال المتكررة في القصص الإخبارية، سواء كانت متناقضة عبر الزمان والمكان، على أن يتم بواسطتها التعامل مع القضية ‏الإخبارية، التي تهتم في إبراز وترجمة القصص الإخبارية النوعية.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: