اقرأ في هذا المقال
- اختيار عنوان البحث في العلاقات العامة
- خصائص عنوان البحث في العلاقات العامة
- السمات التي يجب توافرها في العنوان
اختيار عنوان البحث في العلاقات العامة:
يتصدَّر عنوان البحث أو المشكلة العرض العام لمشروع البحث، حيث يشير العنوان إلى المشكلة العلمية وأجزائها ومتغيراتها، والارتباط بين هذه العناصر أو المتغيرات ومجالات التنفيذ في صياغة موجزة، فقد تتفق مع تكوينها مع صياغة تحديد لمشكلة، أو تعتبر اختصاراً لها أيضاً، خصوصاً في الحالات التي يتم فيها صياغة المشكلة في عبارات تقريرية مطوَّلة، أو أسئلة فرعية متعددة.
ومن الأخطاء المنتشرة بين كثير من الباحثين، أن يبدأ الباحث بحثه بكتابة عنوان بلا موضوع مسبق، ويترتب على ذلك أن يُلزم نفسه على الشعور بمشكلته البحثية والتثبت منها، ويجب كتابة العنوان كتابة صحيحة تستلزم أن يبدأ الباحث بفكرة معينة، ثم يحدد كل المتغيرات في ضوء هذه الفكرة، ثم يصيغها في صورة معبرة وواضحة، وبذلك يأتي العنوان مُعبّراً عن مضمون الفكرة والمتغيرات المرتبطة بها.
ويقوم الباحث عادة بتحديد موضوع بحثه بعد تعرفه على الأبحاث السابقة، ومن خلال معرفته الشخصية، ويتم تعيين موضوع بحثه من خلال ذلك، حيث يجب أن يكون العنوان موجهاً لموضوع البحث، وقد يشعر الباحث بعد قراءة بعض الدراسات السابقة، أنه يميل إلى عنوان بعينه أكثر من غيره، أو أنه يحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة، وقد يجذب انتباهه أكثر من عنوان، وفي هذه الحالة يقوم الباحث بعملية اختيار أكثر هذه العناوين مناسبة لمجال بحثه.
خصائص عنوان البحث في العلاقات العامة:
- الإيجاز: حيث يتم كتابة العنوان في جملة أو عبارة واحدة، تعرض رؤية كاملة لجوانب البحث وأبعاده.
- الشمول: وفي نفس الوقت لا يُحدث أثر على الإيجاز على أهمية ذكر عناصر المشكلة، أو العلاقات في مجال التطبيق.
السمات التي يجب توافرها في العنوان:
- أجزاء المشكلة التي يقوم بدراستها أو المتغيرات المتعلقة فيها.
- الارتباط بين هذه العناصر والمتغيرات التي يتطرق الباحث إلى دراستها.
- الإطار البشري للبحث والذي يحدد مجتمع البحث أو عيناته البشرية.
- الإطار الجغرافي للبحث والذي يحدد ميدان أو مكان التطبيق أو التجريب.
- الإطار الزمني خصوصاً في الدراسات التاريخية.
- الإطار الوثائقي الذي يحدد مجتمع البحث أو مفرداته من الوثائق، ففي بحوث العلاقات العامة تعد المنظمة الإطار الوثائقي للدراسة.
- تنظيم العنوان تبعاً للقواعد اللغوية والمنهجية، فلا يجوز تأخير العناصر أو المتغيرات الفاعلة عن غيرها.
- تجنب الغموض في بناء العنوان، والأسباب التي تؤدي إلى هذا الغموض، مثل الأسباب المرتبطة باللغة كالتقديم والتأخير أو استخدام المبني للمجهول، أو استخدام الكلمات والألفاظ الإنشائية، أو التعقيدات اللفظية أو الكلمات المهجورة على سبيل المثال.