كيفية التأثير النفسي على فاعلية الرسالة الإعلانية

اقرأ في هذا المقال


التأثير النفسي على فاعلية الرسالة الإعلانية:

يُعد الهدف الأسمى للرسالة الإعلانية هو التوصل إلى التأثير العقلي والعاطفي لمشاهد وقارئ الإعلان، وأن يتماشى مع الأحداث الفكرية والمنطقية من أجل تحقيق مبدأ الاقتناع بالمنتج أو الخدمة التي تم الإعلان عنها، وفي نهاية الأمر يتم التوصل إلى الاقتناع بالشيء الذي تم الإعلان عنه، ويقوم مبدأ تحقيق الإقناع على كثير من الأسس وأهمها: أن تتعلق هذه الأسس الإقناع بصفات متلقيين الإعلان ومدى إمكانيتها في إحداث أثر على الجمهور المستهدف لمحتوى الرسالة الإعلانية.

ومن أجل أن يكون الإعلان ملفتاً من المهم أن يكون واضح للتذكر، وبالرغم من أن التعلم مهمة أساسية في الإقناع وأن الإعلان أو في أقسام لا بدّ من تذكير الجمهور المستهدف من مشاهدين وقارئين الإعلان به، وبالإضافة إلى ذلك أيضاً مقدرة الإعلان في منافسة المنفعة التي تنتج عن السلع على المنافع المستهلك، ومن المهم الموازنة ما بين متطلبات السلعة والإشباعات التي تُحققها.

وكما من المهم أن تكون محتويات الرسالة الإعلانية لديها المقدرة في إقناع المستهلك بتجنبها، بما يُعطى إليها من معلومات وفي بعض الأحيان تقع بعض الرسائل الإعلانية في خطأ عدم الحياد. ولها دور  كبير في بناء سلوك الشراء عند الجمهور المستهدف، ويُعتبر سلوك الشراء هو قيام المستهلك باعتياده على عملية شراء السلعة بأسلوب روتيني، ولا يقوم ذلك إلا باقتناع المستهلك بتحقيق منافع من المنتج الذي يرغب بالحصول عليه.

وهناك دور كبير في دفع المستهلك بالتوصل إلى مرحلة الإشباع، ويقوم الإعلان في هذه الدرجة بلفت انتباه الجمهور المستهدف إلى محتواه الإعلاني، التي عندما يقرأها الجمهور تقوم بلفت انتباهه وجذبه إلى محتواه الإعلاني، وذلك لِما لها من دور في تكوين هذه الرغبة من أجل الحصول على المنتجات، ومن المهم على المعلن التركيز على إحساس الجمهور المستهدف من خلال تركيزه على الإعلانات الموجهة في الرسالة الإعلانية، حيث إن إثارة الاهتمام بالنسبة للجمهور في الإعلان لا تكون كافية من خلال عنوانه أو مضمونه، ولكن تتم إثارة اهتمام الجمهور من خلال الأفكار المتتابعة والتي تمكنه من الاهتمام بمحتوى الإعلان والقيام بمتابعته بشغف.


شارك المقالة: