كيفية التحكم بمضامين التحليل الصحفي

اقرأ في هذا المقال


‏تعتمد ‏المؤسسات الصحفية على مجموعة من الأسس التي يتم بواسطتها التحكم بحركة الأحداث أو الأخبار أو المضامين الإعلامية، على أن يتم بواسطتها تحديد المذكرات الإعلامية ذات السياسات المختلفة والتي تسعى إلى تحديد المشاكل الحاصلة في البيئة الإعلامية المستهدفة.

‏ التحكم في مضامين التحليل الصحفي

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ المؤسسات الصحفية ركزت على ضرورة إثراء البيئة الإعلامية التي يتم من خلالها تحديد الأشخاص أو المبادئ ذات الاعتبارات المختلفة، والتي يتم بواسطتها تحديد اللجنة الإعلامية المساعدة على الإبلاغ عن كافة النماذج الإعلامية التي تكون مخالفة لسياسة التحرير المنتظرة أو النوعية.

‏والجدير بالذكر أنَّ التحكم في المضامين الإعلامية قد تعتمد على المقالات التحليلية التي تساعد على تفسير الأحداث الإخبارية أو الأخبار بطريقة معتمدة على الأدلة أو العناصر التي يتم ربطها؛ من أجل تحديد موقع حدوث الخبر، وما هي المعلومات أو البيانات التي تم التوصل إليها؟، على أن يتم تشكيلها بطريقة واضحة وقادرة على إثراء الوقائع المباشرة.

‏كما وتهتم المؤسسات الإعلامية ‏في كيفية تغذية المقالات التحليلية الذاتية تبعاً لمجموعة من الأهداف أو المعايير التفصيلية أو التحليلية، على أن تكون مستقلة أو منفصلة بطريقة فنية، على أن يتم ربطها بالعديد من الأحداث الإخبارية بطريقة تحليلية قادرة على انتقاء المقومات المساعدة على طرح المادة الإخبارية تبعاً للسلوكيات التحليلية أو الاجتماعية التي تهتم بالأدوار الوظيفية للمقال تحليلي.

‏وعليه فقد ركزت أيضاً المقالات التحليلية على كيفية التحكم بالمضامين الإخبارية بشكل منفصل وقادر على تحمل المعايير المطلوبة، على أن يتم تقييمها بشكل متناسق مع الأحداث الحاصلة في المستويات المحلية أو العالمية، كما يتم بواسطتها تحديد الصور الإعلامية التي تكون مجازية ومهتمة في إثراء حركة الأحداث التحليلية المتنوعة.

‏أهمية التحكم في مضامين  التحليل الصحفي

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ التحكم في مضامين التحليل الصحفي تلعب أهمية ودور كبير في قدرتها على تحديد الصور الإعلامية ذات القدرة على تقديم الأنسجة الصحفية المستهدفة والتي تراعي الواقع الإعلامي الذي يتيح كيفية التحكم بالأحداث الواقعة بشكل مستقبلي، على أن يتم بواسطتها طرح القضايا أو المضامين التي يتم التحكم بها تبعاً لعناصر التذوق أو عنصر التحليل العام ذات الأهداف المحددة، وكيفية تعاملها مع وجهات النظر ذات الاجتهادات المعتمدة على التعليق أو التحليل الإخباري.

‏كما وتهتم المؤسسات الصحفية في توضيح المضمون الصحفي الرئيسي بطريقة تعتمد على الاتجاهات الديمقراطية والتي تركز بشكل كبير على العادات الإخبارية ذات وجهات النظر المختلفة، على أن تحتوي على الحكم أو الرأي الإعلامي، مع أهمية أن تشتمل على عنصر التقديم أو الإشراف الذي يهتم بشكل كبير في الأدوار الدائمة ذات العناصر المختلفة، والعمل على تحليلها وفقاً للقيم التحليلية أو للعناصر الذاتية التي يشتمل عليها كاتب المقال الصحفي.

‏والجدير بالذكر فإنَّ عنصر التقويم يلعب قدرة في إثراء الوظائف التي تشتمل عليها المقالات الصحفية على وجه العموم والمقال النقدي على وجه الخصوص، وذلك على اعتبار أنَّه من أهم عناصر الإدارة المعتمدة على التحليل الإعلامي أو الثقافي بشكل متعمق لكافة المجالات النوعية أو المتخصصة، وخاصة التي تشتمل عليها مضامين المقال الصحفي، بالإضافة إلى قدرتها على تحليل العديد من المشكلات أو الملابسات التي تشتمل عليها الأحداث الإخبارية أو الحوارات الصحفية، بحيث تكون قابلة للنقد والتطوير.

‏وعليه لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الأحداث التي تشتمل عليها المقالات التحليلية أو الصحفية تكون قابلة لإعادة صياغتها تبعاً للدوافع التحليلية التي تكمن ما ورائها، مع أهمية تقديم مجموعة من الأحكام النهائية التي تساعد على الكشف عن الطبيعة العامة ذات الخطوات أو المراحل المستهدفة، كما يجب تحديد الدوائر الإعلامية التي تكون قابلة لدراسة بعض القضايا ذات الاتجاهات المستهدفة.

‏أهداف التحكم بمضمون المقال الصحفي

‏يجب الإشارة إلى أنَّ المقال الصحفي يشتمل على الأهداف التي تكون قابلة للمعلومات الإعلامية ذات نماذج المختلفة، على أن يتم عقد سلسلة كبيرة من المقالات ذات الأهداف المختلفة، ‏وهو ما يساعدها على استخلاص مجموعة من الدلالات ذات الإمكانيات أو المهارات المختلفة، وخاصة التي يتم بواسطتها الوصول إلى نتائج نهائية قادرة على مواجهة الأحداث الإخبارية بشكل عام.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ لأهداف مضمون المقال الصحفي قدرة على تحديد الملازمة الزمنية المعتمدة على الاستراتيجيات الإعلامية أو التجارية أو الاقتصادية.

المصدر: كتاب صناعة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني/ طالب فرحان.كتاب فن المقال الصحفي/ عبدالعزيز شرفكتاب صناعة الصحافة في العالم/ محرز حسين غالي.كتاب اقتصاديات صناعة الصحافة/ احمد ابراهيم.


شارك المقالة: