كيفية تحقيق العمل الإقناعي

اقرأ في هذا المقال


كيفية تحقيق أهداف عملية الاتصال الإقناعي:

  • بناء معارف جديدة.
  • هدم معارف قائمة.
  • تعديل معارف قائمة.
  • تدعيم معارف قائمة.
  • تطوير معارف قائمة.

المقومات التي يقوم عليها الإقناع:

أي جهد إقناعي حتى يلقى قبولاً من جانب المُتلقّي فلا بُدّ أن يتوافر له على الأقل مقومات.
وهذه المقومات هي:

  • عامل يتعلق بالمرسل: وهو ما يملكه من سِمات يُمكن من خلالها أن يصبح لديه مصداقية، في كل ما يطرحه من أراء وما يدعو إليه لدى الجمهور.
  • عامل يرتبط بالجمهور: وهو العمل الذي يتعلّق بطبيعة الجمهور وأهدافه، دوافعه، طموحاته، اتجاهاته. وكيف يمكن الانطلاق منها في إحداث التأثير في سلوكهم، من ثم دفعهم للتحرّك نحو تبنّي الرأي المطروح كمقدمة لدفعهم إلى الفعل المرجوّ.
  • بنية الرسالة: وهي احتواء الرسالة الاتصالية على بناء منطقي مُقنع، بغض النظر عمّا إذا كان المُتلقّي يعرف المرسل قبل الرسالة. وأفضل أنواع الإقناع أن تكون الرسالة مقنعة في ذاتها، بغض النظر عن مصداقية الرسالة أو سيكلوجية المُتلقّي.

على ماذا يعتمد بناء الرسالة المقنعة؟

القياس الإضماري:

يُمكن أن يكون مجرّد جملة يتم من خلالها طرح المبرر الذي يستند إليه الادعاء، دون الحاجة إلى مناقشة أبعاد ذلك مثل الرسائل الخطابية الطويلة. وسُمّي بالإضمار؛ لأنه يُضمر إحدى مقدمتيه ولا يصرّح بها.
فالقياس الإضماري ليس من الضروري أن ينطلق من افتراضيات تقوم على وقائع لا خلاف فيها، إنّما يكفي أن تكون مقبولة من الجمهور المستهدف بالخطاب. وما يتم تحقيقه لديهم هو الإقناع، بغض النظر عن النتيجة التي يخلص إليها هذا القياس مع الحقيقة المجرّدة من عدمها.

التمثيل:

يُعتبر استقرار إقناعي، حيث يُقصد به إقناع المخاطب بأن شيئاً مُعيّن موجود في أمر ما، لكونه يوجد في شبيه لذلك الأمر. وينبغى أن يكون الشبيه في بادئ الرأي المشترك للجمهور، كما يجب أن يصرّح للشبيه ويضمر الشيء الذي به تشابه. ولا يُصرّح به إذا كان شديد الخفاء؛ مثل إقناع شخص بفعل شيء ما لأن أشخاص آخرون قد فعلوا هذا الشيء.
وهذا يعني أن القياس الإضماري أو التمثيل لا يمدّنا بنتائج يقينية ووقائع من أجل أحكامنا، من ثم يعتمد على المنطق. وكلّما كانت هذه الأحكام بعيدة عن الحقيقة فإننا نخسر القضايا ذات الشأن الكبير.


شارك المقالة: