كيفية توظيف المدونات الإلكترونية في العلاقات العامة

اقرأ في هذا المقال


توظيف المدونات الإلكترونية في العلاقات العامة:

يُعتبر الإنترنت فرصة كبيرة من أجل توظيف المهارات التفاعلية للقائمين في مجال العلاقات العامة، حيث يُمكن تنفيذ هذه الخدمة في المهارات الإبداعية ولمساعدتها من أجل القيام بممارسة العلاقات العامة بصورة أفضل عبر الإنترنت، ويعمل القائمون في العلاقات العامة بإرسال البريد الإلكتروني أو إنشاء مدونة خاصة بالمؤسسة، تُعبّر عن وجهة نظر المنشأة التي ينتمي إليها الذي يمارس العلاقات العامة.

وكما يتصف جمهور الإنترنت بالفضول والاهتمام الكبير بالمعرفة، حيث أن تطبيقات وبرامج الإنترنت سهلة الاستخدام، ولهذا السبب هناك قبول كبير من قبل المؤسسات والمنشآت في استعمال المدونات في العلاقات العامة للذين يستعملون تكنولوجيا الإنترنت، وأن الاهتمام الكبير بالمؤسسات يعمل على تهيئة الفرص الاجتماعية والثقافية، حيث أن إمكانية حدوث الاتصال طوَّرت علاقات العمل بشكل أكبر.

ويُعد لمدونات الإنترنت إمكانية هائلة من حيث إتاحة البيانات والمعارف والمعلومات، وكل ذلك يتخطى أبسط المنشآت وأكبر الشركات ضمن مواقع الإنترنت، وتم إنشاء المدونات متخصصة للموظفين العاملين داخل المؤسسة والتي تحتوي على المعلومات وأخبار ذات أهمية، وهناك تنافس بشكل كبير ما بين أصحاب المؤسسات وأصحاب المدونات؛ ممّا شجع ذلك أصحاب الشركات من تكوين صفحات مشتركة، وأن تكون شاملة لكافة أهدافهم وتعمل على توفير كم كبير من المعلومات لقطاع كبير من الجمهور.

ويعمل القائم بالعلاقات العامة في المساهمة على جذب أكبر عدد ممكن من متصفحي المواقع الإلكترونية، وتهيئة العديد من المزايا للعملاء من خلال المنافع المتبادلة مع بعضهم البعض، من خلال زيارة إحدى مواقع الإنترنت، ومن بعدها يتحول المستخدم إلى مواقع مطلع عليها من قبل، وذلك من خلال البحث، وبالتالي يقوم باستعمال المعلومات ووجهات النظر المرتبطة بمرتادي الإنترنت، ويكون كل السعي الذي يقوم به المدوّن يهدف إلى التعاون، وهناك كم كبير من المدونات حيث يتم وضع اسم المدون مع تلك المدونات الكبيرة؛ وذلك يعمل على جذب عدد كبير من المتصفحين لموقعه.

ويمكن تجزيء عمل الإدارة في المؤسسة وتعزيز وتدعيم العلاقات العامة عبر الإنترنت إلى عدة أجزاء ومنها: المضمون، إمكانية إدراك العملاء للمضمون وما الهدف منه، والأدوات التي يتم بواسطتها الوصول إلى المعلومات، وبالإضافة إلى ذلك الأشخاص الذين يرتادون المواقع من خلال الإنترنت.


شارك المقالة: