صياغة المشكلة البحثية:
إن ادراك الباحث بالمشكلة من كافة اتجاهاتها يساعده في التمكَّن من كتابة المشكلة وإمكانية بحثها، أي أنَّ تعيين المشكلة متعلقة بإمكانية معرفة الباحث لها وقدرته على صياغتها بدقة، بالإضافة إلى تمكّنه من بناء العمل المنهجي لبحثها ودراستها. ويقوم الباحث بصياغة المشكلة صياغة واضحة محددة، يتمكَّن من خلالها وضع المشكلة في قالب محدد، يسهل معه التعامل مع المشكلة ودراستها، حيث أن هذا التحديد يساعد الباحث نفسه في المقام الأول على القيام بالخطوات اللازمة لإنجاز البحث بيسر وسهولة.
طرق صياغة المشكلة البحثية:
الصياغة اللفظية:
هي الصيغة التي يتطرَّق إليها الباحث إذا كان موضوعه من الموضوعات العامة التي تتطلب إلى استكشاف، وجمع معلومات عامة، بمعنى لا توجد في فكر الباحث استفسارات محددة يبحث عن إجابات لها، فهو يريد التوصل إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المشكلة.
صياغة على هيئة سؤال:
يجب على الباحث كتابة المشكلة على شكل سؤال ويجب أن تكون المشكلة دقيقة، حيث يوجد استفسار أو أكثر يريد الباحث في معرفة الإجابة عليه، ويلاحظ أن هذه الطريقة أكثر تحديداً من الطريقة اللفظية التقديرية، وتتضمن سؤالاً مباشراً يبحث الباحث عن إجابة له، يتوقع أن يحصل الباحث على إجابة محددة.
صياغة على هيئة فرض:
يجب على الباحث أن يقوم بصياغة المشكلة على شكل فرض، أو مجموعة من الفروض التي تناسب المشكلة التي تجمع بين متغيرين أو أكثر يريد الباحث التعرف على العلاقة التي تربطهما، وتحديد شكل تلك العلاقة، وهل هي علاقة طردية أو عكسية.