نبذة عن التشريعات الإعلام الدولي
وضعت التشريعات والقوانين الإعلامية تعرفاً محدداً للإعلام الدولي، حيث تم تعريفها على أنَّها: عبارة عن حزمة من وسائل الإعلام ذات الطابع الدولي والتي تعمل على إحداث العديد من التأثيرات والبارزة في العالم بشكل أجمع ومن دونها فإنَّها محلية، كما ويتم تعريفها أيضاً على أنَّها تلك العملية الاتصالية الذي تحدث ما بين مختلف الدول وهذا عبر الحديد الدولية، حيث يشمل الإعلام الدولي العديد من النقاط ومن أهمها:
- تدفق الكميات الكبيرة من الأخبار المتنوعة.
- انتقال الكثير من الصور التي قد تتعلق بالأحداث أو القضايا أو خِلافها.
- تبادل العديد من المعلومات التي تتصل بالقضايا أو الوقائع المتعددة.
كما وأنَّ عملية التدفق الإخباري المتنوع ليس من الضروري أن تكون تلك العملية المتوازنة وهذا ما بين الشرق والغرب، بل وأنَّ السبب الذي يعود إلى امتلاك الجهة الغربية الأدوات والتقنيات المتعددة وكذلك المعلومات يضخ أضعاف ما يقوم بتقديمه الشرق، وهذا من مختلف أنواع المعلومات أو الأخبار التي من الممكن أن تكون أخبار رسمية في معظمها وبالتالي لا تصلح للنشر أو التداول ويرجع السبب في هذا إلى أنَّ طبيعة الأنظمة الشمولية التي تمسك بزمام السلطات المختلفة في العالم الثالث.
أنواع الإعلام الدولي
حددت التشريعات الإعلامية نوعين من الإعلام الدولي وهي على النحو الآتي:
- النوع الأول: تفاعل يتم بشكل دولي وهذا على مستوى التبادل المتكافئ وهذا في أحد المنظومات الإعلامية ذات الطابع الدولي على حدٍ سواء.
- النوع الثاني: يكون تبادل على مستويات مختلفة ومتباينة وهذا من حيثية نقل وتوزيع الأخبار المتنوعة.
كما ويتضح ممّا سبق أنَّ الإعلام ذو الطابع الدولي هو عملية اتصال تحدث ما بين الدول المُختلفة والمتنوعة وهذا عبر العديد الدولية، كما وأنَّ هذا النوع من الإعلام يتحدد بشكل رئيس المستوى القديم بالاتصال ما بين الثقافات المتنوعة، أي أنَّها بشكل آخر هو ذلك الإعلام الذي يتم ما بين الثقافات والشعوب المختلفة من أجل تبادل الأفكار أو المعلومات أو الثقافات على حدٍ سواء.
كما ويرى أحد الدكاترة العاملين في السلك الإعلامي أنَّ النظام الإعلامي ذو الطابع الدولي يعتمد بشكل رئيس على الاتصالات التي تتم بشكل فوري ومن بينها تلك الاتصالات التي تتم على مسافات متباعدة.