ما هي عناصر الحوار الهادف؟

اقرأ في هذا المقال


ركائز الحوار الهادف

  • وجود هدف للحوار: فيجب تعيين هدف خاص به والمحافظة عليه أثناء الحوار؛ ممّا يساهم بتعزيز فهم موضوع النقاش.
  • الاستعداد العقلي والنفسي: هي من الخصائص التي يجب أن يتصف بها الأفراد قبل الحوار؛ إذ أن تطبيق حوار مفيد يعتمد على وجود تهيئة عقلية ونفسية لدى المتحاورين؛ ممّا يساهم في تعزيز استعدادهم للحوار، وتفعيل الاستماع بينهم، وتقبل الرأي الآخر لتحقيق الهدف الخاص بالحوار.
  • تجنب إصدار الأحكام: هي من الأمور التي يجب الابتعاد عنها أثناء الحوار؛ إذ أن إصدار الأحكام المسبقة حتى في حال وجود خطأ عند أحد أطراف الحوار، قد يؤدي إلى تحويل النقاش إلى جدل لا يقدم أي فوائد.
  • تركيز الحوار مع الطرف الآخر: إذ يجب أن يكون انتباه المحاور معتمداً على محاورة الطرف الآخر من الحوار، ويؤدي ذلك إلى أن يكون الحوار هادفاً ومثمراً.
  • تحديد الظروف المكانية والزمانية: هي من الأمور الضرورية التي تؤدي إلى حوار ذو أهمية؛ إذ يجب تحديد الزمان والمكان وفقاً لظروف كافة أطراف الحوار.

آداب الحوار:

  • العلم: هو من شروط نجاح الحوار ويعد جزء من آدابه؛ إذ يجب على المحاور الابتعاد عن النقاش بالموضوعات التي لا يعرفها، كما من المهم ألا يدافع عن الأفكار غير المقتنع بها؛ لأنه سوف يسيء إلى موضوع الحوار؛ ممّا سيسبب له إحراجاً مع المشاركين بالحوار.
  • البدء بالأهم: هو اهتمام المحاور بالوصول إلى الهدف من الحوار بأقرب الطرق الممكنة؛ عن طريق عدم تضييع الوقت بالحديث حول شيء غير متعلق بموضوع الحوار.
  • الدليل: هو استخدام البراهين القويّة التي تساعد على نجاح الحوار، ويجب الحرص على الابتعاد عن البراهين الواهية والضعيفة.
  • آداب الحوار اللفظيّة: هي النوع الثاني من الآداب الخاصة بالحوار، وتُقسم إلى، القول الحسن، هو حُسن المعارف بين أطراف الحوار من خلال استعمال الأسماء الملائمة لهم.
  • المحذورات اللفظيّة: هي مجموعة الأمور التي تؤدي إلى إيقاف الحوار أو تحويله إلى جدال طويل، ومن أهمّ هذه المحذورات، استخدام الكلمات التي تؤدي إلى حدوث الجدال وتشجع على المشكلات، والثناء على النفس وتزكيتها على حساب الأطراف الآخرين، والاستئثار بالحديث دون السماع للطرف الآخر واستخدام الأساليب الغريبة، والألفاظ الغامضة غير المفهومة.

عناصر الحوار

1. المُتحدّثون:

  • هم الأشخاص الذين يشاركون في الحوار.
  • يجب أن يكون لدى كل مُتحدّث رغبة في التواصل وتبادل الأفكار.
  • يجب أن يكون لدى كل مُتحدّث القدرة على الاستماع والتفهم.

2. الموضوع:

  • هو ما يدور حوله الحوار.
  • يجب أن يكون الموضوع محددًا وواضحًا.
  • يجب أن يكون الموضوع ذا اهتمام مشترك للمُتحدّثين.

3. الرسالة:

  • هي الأفكار والمعلومات التي يتمّ تبادلها بين المُتحدّثين.
  • يجب أن تكون الرسالة واضحة ومُباشرة.
  • يجب أن تكون الرسالة مُنظّمة ومُقنعة.

4. اللغة:

  • هي الوسيلة التي يتمّ استخدامها للتواصل بين المُتحدّثين.
  • يجب أن تكون اللغة واضحة ومفهومة.
  • يجب أن تكون اللغة مُناسبة للموضوع والسياق.

5. القنوات:

  • هي الطرق التي يتمّ استخدامها للتواصل بين المُتحدّثين.
  • قد تكون القنوات شفهية أو كتابية أو سمعية أو بصرية.
  • يجب اختيار القنوات المُناسبة للموضوع والسياق.

6. البيئة:

  • هي المكان الذي يتمّ فيه الحوار.
  • يجب أن تكون البيئة هادئة ومُريحة.
  • يجب أن تكون البيئة مُناسبة للموضوع والسياق.

7. الوقت:

  • هو الوقت الذي يتمّ فيه الحوار.
  • يجب أن يكون الوقت مُناسبًا للمُتحدّثين.
  • يجب أن يكون الوقت مُناسبًا لموضوع الحوار.

8. الأهداف:

  • هي ما يسعى المُتحدّثون لتحقيقه من خلال الحوار.
  • قد تكون الأهداف تبادل المعلومات أو إقناع الآخر أو التوصل إلى حلٍّ لمشكلة.
  • يجب أن تكون الأهداف واضحة ومُحدّدة.

9. القواعد:

  • هي القواعد التي تُنظّم الحوار.
  • قد تتضمّن القواعد كيفية التحدث وكيفية الاستماع وكيفية تبادل الأفكار.
  • يجب أن تكون القواعد مُتفقًا عليها بين المُتحدّثين.

10. النتائج:

  • هي ما ينتج عن الحوار.
  • قد تكون النتائج تبادل المعلومات أو إقناع الآخر أو التوصل إلى حلٍّ لمشكلة.
  • يجب أن تكون النتائج مُرضية للمُتحدّثين.

شارك المقالة: