تعتبر صفة الوضوح في العملية الاتصالية بشكل عام وفي الرسالة بشكل خاص من بين الصفات بالغة الأهمية، تلك التي لها دور كبير في إحداث تأثيرات مختلفة على الجمهور ونجاح الاتصال.
كيف يمكن للملقي أن يعد نص إعلامي واضح
من بين أهم الصفات التي تتوافر في الرسالة الاتصالية هي وجود صفة الوضوح بشكل عام وهذا من حيث اللغة الإعلامية وكذلك في الكلمات والمفردات التي يتضمن عليها النص الإعلامي بشكل خاص.
وتعتبر الشفافية في العمل الإعلامية من بين الأمور التي تحدث تأثيرات مختلفة وهذا على الجماهير المستقبلة والمتلقية، وكذلك تُنهي العملية الاتصالية بالنجاح.
وتُعد اللغة الإعلامية هي أساس العملية الاتصالية، ومن الممكن أن تكون اللغة التي تتواجد في الرسالة إما صامتة أو منطوقة، وأشارت الدراسات الإعلامية المتعمقة بعلم فن الإلقاء إلى تواجد ما يُعرف بمبادئ التي تخص اللغة الواضحة في الرسالة الإعلامية.
ويبلغ عدد المبادئ الاي تخص اللغة الإعلامية الواضحة عشرة مبادئ، ونذكرها في هذا المقال على النحو الآتي:
- أن تكون الجملة في الفقرات في الرسالة الإعلامية قصيرة، بحيث تصل إلى الجمهور سريعاً ويفهمها بأسلوب يسير كذلك.
- أن يعمد الملقي لأن يختار الكلمات التي يريد أن يضعها في الجمل الإعلامية تلك التي تتصف بالبساطة وباليسر والسهولة من حيث الفهم بالنسبة للجمهور المستقبل والمتلقي بشكل عام، كما وينبغي عليه أن يبتعد تماماً عن الجمل التي تتصف بالتعقيد وكذلك بسوء الفهم من قبل المستقبلين.
- أن يختار الملقي مفردات الرسالة وكلماتها بحيث تكون مألوفة بالنسبة للجمهور المستقبل.
- أن يبتعد الملقي عن اختيار الكلمات في الرسالة تلك التي تعتبر غير ضروري تواجدها فيها.
- من المفترض أن يتم نطق الكلمات تلك التي تدل بشكل أو بآخر على الأفعال.
- أن يتحدث الملقي خطابه الإعلامي كما يتحدث هو.
- أن يضع الملقي في رسالته الإعلامية رأي القراء فيما قد كتب عنه.
- استعمال الأساليب المتنوعة التي تشد انتياه الجمهور المستقبل نحو الرسالة.
