البعض من الأمور والخطوات والمراحل التي إذا اتبعها المُلقي وطبقها بشكل أو بآخر تؤدي إلى نجاح العملية الإلقائية.
كيف يمكن للملقي أن يقيس مدى استجابة الجمهور
يعتبر الجمهور هو عبارة عن فرد واحد أو مجموعة من الأفراد الذين تصل إليهم الرسالة الإعلامية عبو قناة أو وسيلة اتصالية من المفترض اختيارها بعناية.
وأكدت الدراسات الاتصالية والإلقائية والإعلامية أهمية الحذر في اختيار الجمهور المستقبل للموضوعات الإلقائية، حيث أنَّ استقبال الجمهور الرسائل والموضوعات يتوقف على البعض من النقاط وهي على النحو الآتي:
- توافق وتناسب الموضوع الإلقائي مع طبيعة الجمهور.
- توافق وتناسب الموضوع الإلقائي مع فكر الجمهور واتجاهاته وثقافته على حدٍ سواء.
- اختيار الجمهور تبعاً لطبيعة الوسيلة المستخدمة.
- اختيار الجمهور المستقبل للرسائل الاتصالية تبعاً للموقع الجغرافي وسياسة المؤسسة الإعلامية أيضاً.
كما وأنَّ الدراسات الاتصالية أشارت إلى مجموعة من الخطوات التي من خلالها يقيس الفرد الملقي مدى استجابة الجمهور المتلقي، ونذكرها في هذا المقال على النحو الآتي:
- يتم قياس استجابة الجمهور للموضوع الإلقائي من خلال مدى فهم الأفراد المتلقين للرسالة الاتصالية ويظهر هذا الأمر من خلال اجابتهم على الأسئلة المطروحة من قِبل المرسل.
- يتم قياس استجابة الجمهور للرسالة الإعلامية وهذا من خلال سرور الأفراد المتلقين وكذلك ارتياحهم للموضوع الإلقائي.
- أن يتبنى الفرد المتلقي لكافة ما يقوم الملقي بطرحه من وجهات نظر يدعوا إليها.
- يظهر بشكل كبير تحسن علاقة الفرد المتلقي مع الملقي المرسل للموضوع الإلقائي.
- يتم قياس مدى استجابة الجمهور المتلقي للرسائل الاتصالية وهذا من خلال تبني المتلقي لكافة السلوكيات التي يقوم الملقي بالدعوة إليها بشكل أو بآخر.
- تظهر استجابة الجمهور للرسالة الاتصالية وهذا من خلال قيام الجمهور المستقبل بدعوة الأفراد الآخرين وهذا نحو السلوك الذي يقوم الملقي بالدعوة إليه.
ولهذا يعتبر فن الإلقاء أحد الأسلحة التي يستعملها الملقين وهذا بغية الدعوة نحو شيء معين.