المهارات الإلقائية الاتصالية هي من الأمور التي لا بد للفرد الشخص المُلقي أن يأخذها ويعمل بها بجدية، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن كيفية أن يكون إلقاء الشخص مؤثراً.
كيف يمكن للملقي أن يكون إلقاؤه مؤثراً
تتواجد العديد من الأمور التي تأت متجمعة وهذا لكي تصل في نهاية العملية الإلقائية إلى النجاح، وكذلك إحداث التأثيرات المختلفة والمتنوعة على عقول وأذهان الجماهير المتلقية بشكل عام.
وهنالك العديد من الأمور التي تأتي متجمعة أيضاً ليصبح إلقاؤه مؤثراً على الجماهير المتلقية، والتي تعتبر أساسيات لا بد أن يتم أخذها بعين الاعتبار من قبل الملقي بشكل عام.
ومن هذه الأسس نذكرها بشكل عام في هذا المقال على النحو الآتي:
- أن يكون المُلقي مُخلصاً لله تبارك وتعالى في عمله الإلقائي.
- أن يتبع الفرد المُلقي هذي النبي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
- أن تتوافق الأفعال مع كل ما يُنطق.
- أن تكون اللغة الإلقائية التي يقولها الفرد المُلقي واضحة بشكل كامل بحيث تتناسب مع أقكار وعقول وأذهان المستمعين.
- النطق السليم ومرعاة قواعد اللغة الإعلامية.
- أن يراعي الفرد الملقي الوقت المناسب، بحيث يتناسب الوقت مع أوقات الجمهور المتلقي.
- أن تتناسب الوسائل الاتصالية مع الموضوعات والجمهور المتلقي.
- أن يستعمل الملقي الأساليب الإلقائية المتنوعة.
- أن يراعي حاجة الأفراد المتلقين للموضوعات الإلقائية.
- أن يشارك الملقي الجمهور المستقبل الموضوعات الإلقائية.
- أن يبدأ الملقي إرسال معلوماته من المعلوم باتجاه المجهول.
- أن يتأكد الملقي من فهم الجمهور المتلقي للمعلومات المرسلة.
- تعزيز الفهم والتحفيز.
- التعليم الإلقائي بالتطبيق العملي.
- أن يكون الملقي قيادياً.
- أن يتميز الملقي بالمواصفات الكلامية المناسبة، كمعدل سرعة الكلام، أن يكرر المعلومات الإلقائية، وكل ما يتعلق بالصوت.
- مراعاة المؤثرات الغير كلامية، كالمظهر العام وتوزيع النظرات وغيرها.
- أن يراعي وضعيات الجسد بما يتلائم مع الموقف الاتصالي.