نبذة عن لينا بن مهني:
ولدت الإعلامية لينا بن مهني في مايو عام 1983، في جمهورية تونس العربية، كما أنَّها من عائلة تتبع النظام اليساري التونسي، حيث أنَّ والدها قام بتأسيس منظمة بعنوان منظمة العفو الدولية، بالإضافة إلى أنَّها تمتلك مجموعة من اللغات منها: الفرنسية، العربية، بالإضافة إلى الإنجليزية.
وانضمت الإعلامية لينا بن مهني إلى المنظمات التي تعني بالإنسان مع أهمية المحافظة على حقوقه، بالإضافة إلى أنَّها تنادي بحرية المدونات على الإنترنت، كما أنَّها انضمت إلى مدونة الأسرة المغربية والمعنية بحرية التعبير، كما شاركت الإعلامية في العديد من الفعاليات المغربية أهمها، فعالية بعنوان نهار على عمار، فعالية سيّب صالح، ومن ثمَّ انتقلت للعمل في الجزيرة نت حيث شاركت في الفعالية التي قام موقع الجزيرة نت بتنظيمها بعنوان فعالية اليوم الوطني لحرية التدوين، كما أطلقت العديد من التصريحات؛ وذلك من أجل إطلاق سراح الكثير من الطلبة اللذين قاموا بالمشاركة في المظاهرات والاحتجاجات السياسية في تونس، بالإضافة إلى انضمامها إلى اعتصام القصبة واحد، وأثنان في تونس.
وقامت الإعلامية لينا بن مهنّي بتأسيس مدونة خاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ فهي تتميّز في كثافة عدد الزوار بالإضافة إلى زيادة أعداد القارئين فيها، كما دخلت في العمل في المجالات الرياضية، حيث حصلت على البطولة العالمية والميدالية الذهبية في الماراثون حيث كان ذلك من قبل بطولة المغرب العربي، بالإضافة إلى حصولها على الميدالية الذهبية وذلك في رياضة المشي، حيث حصلت عليها من بطولة المغرب العربي، وذلك في الشرق الأوسط في جمهورية تونس، كما حصلت على الميدالية الفضية أيضاً في رياضة المشي.
وبدأت الإعلامية لينا بن مهنّي مشوارها الإعلامي حيث عملت في البداية في تغطية أحداث الثورة التونسية، وذلك لصالح قناة فرانس 24 العربية، حيث قامت بإعداد التقارير التلفزيونية، والتي تم نشرها في التلفزيون التونسي، بالإضافة إلى موقع فرانس 24 على الإنترنت، حيث كانت تحتوي التقارير على الاعتقالات التي كانت تقوم بها الحكومة التونسية، حيث اعتقلت الناشط سليم عمامو التونسي، كما قامت بتصوير مشاهد متتالية للقتلى في المستشفيات التونسية، ومن ثمَّ انتقلت للعمل في قناة بي أف أم تي في، حيث قامت هذه القناة ببث تقرير مفصّل عن الإعلامية لينا بن مهنّي.
وبعدها انضمت الإعلامية لينا بن مهنّي إلى الهيئة الوطنية المستقلة المعنية بإصلاح الإعلام والاتصال، حيث تولت منصب عضو فيها، كما عملت أيضاً كمدرسة في جامعة تونس، بالإضافة إلى جامعة تافتس، وبعدها ترشحت لجائزة نوبل للسلام، كما توفيت في يناير عام 2020؛ وذلك بسبب فشل كلوي حاد.
