المشكلات التي تواجه الإعلان من خلال المدونات:
إنّ وجود المشكلات تعتبر من الأمور ذات الأهمية في العمل؛ وذلك من أجل العمل على حل هذه المشكلات أو التوصل إلى أسبابها، ومنها: عدم الإمكانية على اختيار وتحديد نوع جمهور المدونات أو تعددهم الأمر الذي يجعل المدون في حيرة، كما أن محتوى المدونات يتفاوت ويجعل المعلن في قلق في أن يتعلق اسمه بمدونات لا يعرفها من الأصل من حيث اتجاهاتها، قيمها ومبادئها، وفي بعض الأحيان تتوتر بعض المؤسسات على سمعتها من ارتباطها بهذا المحتوى في المدونة.
كما أن الإعلان في المدونات يُعد من الأمور ذات الصعوبة على المعلنين؛ لأن الجهة المعلنة تكون بحاجة إلى وجود برامج من أجل متابعة ما توصل إليه الإعلان من نتائج وفاعلية، لذلك يُعتبر وجود الإعلان على شبكة الإنترنت من الأمور الضعيفة بسبب توافر العديد من الإعلانات للكثر من المنتجات، وهذا ما عمل على قيام المؤسسة بتمويل المدونات، وفي الوهلة الأولى تبدو على شكل مدونات شخصية، لكنها في الواقع تكن مموَّلة بشكل تجاري؛ لأن التمويل التجاري الملائم يتضمن للمدونة حملة إعلانية أو حملة علاقات عامة، ومن خلالهما يتم تمرير رسائل إعلانية إلى الجمهور المستهدف من المدونة.
وقد ظهر هذا النوع من المدونات بشكل كبير في المؤسسات الحكومية الرسمية وغير الرسمية، بعد أن أصبح تمويل المدونات هو الأكثر أثراً، بالإضافة إلى ذلك، إن المدونات من أفضل الأساليب التي يمكن استعمالها لإظهار الأشخاص وصناعة أثر لهم، ومن المهم أن تكون الإعلانات واضحة وبشكل مباشر من خلال أصحاب المواقع، حيث يمكنها بناء علاقات مترابطة ما بين المعلن والعملاء، بحيث يقوم العميل بإخبار الجمهور عن هذا المنتج ومواصفاته ومزاياه، ويُعتبر هذا الحل لأكثر المشكلات التي تواجه المدونات، التي يمكن من خلالها الاستفادة من الشبكات الاجتماعية والتي بواسطتها يتم زيادة الثقة بالرسالة الإعلانية.
حيث أن ذلك يتطلب الكثير من الوقت حتى يبقى أسلوباً إعلانياً ذو جاذبية وفاعلية بشكل أكبر؛ لأن المؤسسات الإعلانية تتطلب الكثير من الوقت من أجل تحديث الطريقة الملائمة لهذه الإعلانات، ومن المهم معرفة كيفية وصول الرسالة إلى الجمهور المستهدف ونوعيته.