تتوافر الكثير من النصائح المختلفة والمتنوعة التي لا بد للملقي أن يتبعها ويأخذها بعين الاعتبار لكي يصل بالعملية الإلقائية إلى النجاح.
ما المقصود بأن يكون الملقي قيادياً
النصائح حيال العملية الاتصالية الإلقائية متنوعة ومختلفة، حيث أنَّه من المفترض على الفرد الإعلامي أن يأخذ تلك النصائح بشكل كامل، لأنَّ كافة هذه النصائح تعمل متجمعة على وصول العملية الاتصالية الإلقائية إلى ذروة النجاح.
ومن بين تلك النصائح هي أن يكون الملقي على درجة كبيرة من القيادية، وهذا لأنَّها تؤدي إلى تجاوز الكثير من العثرات والمشاكل الاتصالية المختلفة.
ومن المفترض على الملقي أن يكون قيادياً وهذا لكي لا تفلت من الملقي زمام الأمور ويبقى متحكماً بكافة ما يتعلق بالعملية الاتصالية من عناصر وأركان وغيرها.
والمقصود بأن يكون الملقي قيادي هو أن يُحسن الملقي السيطرة وهذا على الجمهور المتلقي والمستمع أو المشاهد للموضوعات الإلقائية، حيث أنَّ الجمهور المتلقي مختلف ومتنوع، فمنهم ذلك الذي يُثير الشغب، والبعض الآخر منهم يحب الضحك والمزاح أيضاً.
فعندما يكون الملقي قيادي فإنَّه يصل بالعملية الاتصالية إلى تحقيق كافة الأهداف المرجوة منها، كتغير الاتجاهات والأفكار والمعلومات المرسلة من قِبل المرسل إليهم على حدٍ سواء.
وتوجد العديد من الطرق التي تصل بالملقي لأن يكون قيادياً، ومن بينها هي على النحو الآتي:
- أن يوثق الفرد المرسل رسائله الإعلامية بالحجج والبراهين المختلفة والمتنوعة، التي تعمل على دعم العملية الإلقائية بشكل أو بآخر.
- الاستعانة بالأرقام والإحصاءات المختلفة التي توثق المعلومات الإلقائية.
- وأن يأخذ زمام الأمور بعين الاعتبار وأنَّها مهمة للعملية الاتصالية بشكل أو بآخر، أي أن يكون الملقي مسؤولاً اتجاه كل ما يجري في العملية الاتصالية الإلقائية.
- أن يلم بكافة المعلومات التي تتعلق بالموضوع الذي يريد أن ينقله إلى الجمهور المتلقي.