كافة المهارات الإلقائية تهدف نهاية العملية الإلقائية إلى نجاحها ومن بين الآثار المترتبة على تطبيق المهارات الإلقائية هي استجابت الجمهور للرسالة الإعلامية.
ما المقصود باستجابة الجمهور في عملية الإلقاء
أوجدت الدراسات الإعلامية الإلقائية الاتصالية العديد من المهارات الاتصالية التي لابد للفرد الملقى أن يأخذها بعين الاعتبار عند إجراء العملية الاتصالية حيث أنه كافة المهارات القضائية تهدف إلى تحقيق كافة الأغراض المرجوة من العملية الإلقائية التي تم وضعها قبيل اجرائها وفي أثنائها وبعدها كذلك
ومن بين الأغراض التي يتم تحقيقها بواسطة تطبيق المهارات الاتصالية هي تحقيق استجابة من الجمهور المتلقى بشكل او بآخر هي الرسالة الاتصالية التي تم إرسالها من قبل المرسل عبر قناة أو وسيلة اتصال فعالة.
ويتمثل استجابت الجمهور لي رسالة الإعلامية أو الاتصالية القضائية وهذا من خلال الآتي
- اما من خلال تغيير الأفكار.
- تغيير الاتجاهات والمعتقدات التي قد يتمناها الفرد المتلقى.
- تبني أفكار ومعتقدات جديدة كانت موجودة في الرسالة الاتصالية.
ولكي يتم تحقيق الاستجابة من قبل الجمهور المتلقى حيال الرسالة الإعلامية والاتصالية، فإنه لابد للفرد الملقى أن يأخذ البعض من المهارات بتطبيقها بشكل جيد لكي يتم تحقيق استجابت الجمهور الرسالة الإعلامية
ومن بين تلك الأمور التي لابد للملتقى أن لا يغفل عنها هي على النحو الآتي
- أن يوافق المرسل الرسالة الاتصالية التي تتضمن على موضوعات مع افكار واتجاهات الجمهور المتلقى.
- أن يرافق الملقى رسالته الاتصالية والقضائيه بالبراهين والأدلة التي تثبت عليها.
- كما وأنه لابد من عدم الإغفال عن عنصر المصداقية الخاص بالرسالة الإعلامية المرسلة من المرسل إليهم.
- وأن لا يغفل الملقى عن كافة الأمور التي تعيق وصول الرسالة الاتصالية إلى الجمهور المتلقى أي خلوه ال وسيلة أو القناة الاتصالية من كافة العثرات أو المشاكل التي قد تحصل بها.
