ما المقصود بالعلم والإدراك في علم فن الإلقاء

اقرأ في هذا المقال


يتضمن علم فن الإلقاء الإعلامي على البعض من المراحل التي لا بد أن يتم اتباعها بحذر في أثناء تطبيق العملية الإلقائية.

ما المقصود بالعلم والإدراك في علم فن الإلقاء

علوم الإلقاء الإعلامي هو ذلك العلم الذي يبحث في كيفية إيصال الملعومات أو حتى البيانات إلى الجمهور المستقبل والمتلقي للرسائل الإعلامية وهذا عبر وسيلة معينة، حيث يتضمن تطبيق هذا العلم على حزمة من المراحل التي تعتبر متجمعة مراحل مهمة في العملية تلك، كما وتؤدي بالعملية الإلقائية إلى أعلى درجة ومستوى من النجاح المتمثل في إيصال المعلومات وإحداث التغيرات في المتلقين بشكل عام.

ومن بين المراحل التي تمر بها العملية الإلقائية هي مرحلة العلم والإدراك، حيث أشارت الدراسات الإعلامية إلى أهمية هذه المرحلة والتي تعتبر أول مراحل العملية الإلقائية.

حيث تعتبر مرحلة العلم والإدراك هي تلك المرحلة التي تشير إلى إحداث تغيير واحد أو مجموعة من التغييرات إما في الموضوع الإلقائي أو حتى في العملية الإلقائية أو في الجمهور المستقبل بشكل عام.

وتشير الدراسات العملية المتخصصة بعلم فن الإلقاء أنَّه عندما يتم الاتجاه لممارسة مهنة الإلقاء الإعلامي والاتصالي فإنَّه لا بُدَّ من أن يتم تعلُّم كافة مجالاتها ومنحنياتها بشكل عام. ويقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل بعد بسم الله الرحمن الرحيم:” فاعلم أنَّه لا إله إلّا الله واستغفر لذنبك“.

حيث تشير الآية السابق ذكرها آنفاً أنَّ المرحلة التي تسبق العمل هي العلم؛ لأنَّه وبدون علم لا يمكن ممارسة أي عمل بغض النظر عن سهولة هذا العمل.

ولهذا فإنَّه لا بُدَّ من تعلُّم كافة العناصر والمعلومات أو المعارف التي تتعلق بعلم فن الإلقاء الإعلامي والاتصالي قبيل الاتجاه نحو ممارسة هذا العمل؛ فإذا مارس الفرد العمل الإلقائي بدون علم ومعرفة بكافة جوانبه فإنَّه سوف يؤدي في النهاية إلى فشل العملية الإلقائية بشكل عام وفشل إيصال الرسائل بشكل خاص.


شارك المقالة: