ما المقصود بالمسمع الصوتي في علم فن الإلقاء

اقرأ في هذا المقال


لعلم فن الإلقاء والتقديم الإعلامي والإذاعي بشكل خاص البعض من الجوانب والمناحي والزوايا التي من المفترض على الفرد الذي يعمل في سلك الصحافة والإعلام ككل وتخصص الإلقاء الإعلامي بشكل خاص أن يتعمق في فهمها ودراستها وترسيخها في عمله الإعلامي، ومن تلك الواجب هو الجانب الصوتي الذي يمتلكه الجمهور المتلقي المستهدف من برنامجه الإعلامي الذي يُقدِّم فيها المعلومات التي تهم ذلك الجمهور، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن مفهوم المسمع الصوتي في عملية الإلقاء الإعلامي والجوانب التي تتعلق بهذا الجانب.

ما المقصود بالمسمع الصوتي في علم فن الإلقاء

علم الصوت من العلوم المهمة التي لها علاقة وثيقة جداً بعلم فن الإلقاء، حيث أنَّ المُقدِّم أو المُلقي للنصوص الإعلامية المختلفة يقوم بتوصيل تلم النصوص التي تتضمن على معلومات إلى الجمهور المستهدف وهذا من خلال صوته الذي يُلونه ويتلاعب فيه من خلال الطبقات الصوتية، التي من المفترض أن تتلاءم تلك الأصوات مع طبيعة النص أو الموضوع الذي يتحدث فيه المُلقي.

أمّا بالنسبة إلى المسمع الصوتي فيمكن تعريفه في فن الإلقاء والتقديم الإعلامي على أنَّه:” أحد المشاهد ذات الطابع الصوتي والطويلة من حيث الزمن، والتي تتكون من العديد من اللقطات السمعية المتكررة والمتداخلة أيضاً والتي تُعد من اللقطات الأكثر تأثيراً وهذا على الفرد المتلقي”.

ويحتوي المسمع الصوتي على العديد من اللقطات السمعية التي تتضمن الكثير من الأصوات الطبيعية والتي تحدث هذه في الواقع بشكل قليل، كما وأنَّ تلك اللقطات تسبب التوتر لدى الناس، أصوات الرعد على سبيل المثال.

وللمسمع الصوتي العلاقة الوطيدة فيما يُعرف بعدسة الصوت في فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي، والتي تُعبر عن قدرة الفرد على اخذ الصوت والتقاطه بشكل مداخل، وهذا من بين مجموعة ضخمة من الأصوات، حيث أنَّ عدسة الصوت تشبه في مبدأها عدسة الكاميرا.

إذاً يتضح مما سبق أنَّ علم فن الإلقاء هو علم قائم بحد ذاته يتلاءم مع طبيعة النصوص المكتوبة أو الغير مكتوبه عن الإلقاء الإعلامي، كما وأنَّ علم فن الإلقاء يرتبط بشكل كبير جداً وهذا بعلم الأصوات التي من المفروض من خلالها أن يقوم المُلقي بتلوين صوته تبعاً للموضوع الذي سوف يعمل على إلقائه وتوصيله إلى الجمهور المستهدف من الأفراد المتلقين.


شارك المقالة: