يتضمن علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي على مجموعة من التدريبات والمهارات التي يجي على الملقي أن يتمكن منها ويتقنها.
ما المقصود بالممارسة في فن الإلقاء الإعلامي
من بين الأمور التي تؤدي في نهاية العملية الإلقائية من نجاحها هو التدرب والتمرن بشكل مناسب ومنطقي على كافة المهارات المتعلقة بعلم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي الذي قد أوجدته الكتب والدراسات الإعلامية المتخصصة بهذا النوع من العلوم الإعلامية.
والمقصود بالممارسة في علم الإلقاء الإعلام الإذاعي هو تمكن الفرد الملقى من الإلقاء وتوصيل المعلومات إلى الطرف الآخر من العملية الاتصالية من تلك المهارات والأساليب والطرق التي تعمل في نهاية العملية الإلقائية إلى تحقيق النجاح في ما يخص ترسيخ المعلومات في ذهن الفرد المتلقى.
حيث قالت الدراسات الإعلامية والإذاعية المتخصصة بالإلقاء الإعلامي بأنه على الفرد الذي يريد توصيل المعلومات بطرق فعاله إلى الجماهير المتلقى لا بد له من التمر الكثير من المرات وهذا على العروض التقدمية كما وينبغي عليه أنه حاول تدرب في ذلك المكان الذي سوف يعمل إلى تقديم المعلومات والبيانات او عرضه فيه.
و إضافة إلى ما سبق فإن الكثير من الاستراتيجيات المتخصصين بالتمر على مهارات الإعلامي والإذاعية يقولون بأن التمرين على كافة الخطوط في كافي الأوضاع المتنوعة و المختلفة تؤدي إلى نجاح العملية الإلقائية ومن بين تلك الأوضاع هي الوقوف أو الجلوس أو حتى حركات الوجه والإيماءات وحركات الذراعين على سبيل المثال.
ومن بين المهارات الإعلامية والإلقائية التي ينبغي على الفرد الملقى أن يمارسها ويتدرب عليها هي أن يعمد إلى تحويل الطاقة التي تكمن في طبيعته الجسمية الي ما يعرف بالحيوية والنشاط والحماس وهذا من خلال استعمال الأساليب والمهارات المختلفة و المتنوعة.
وقالت الدراسات الإعلامية والإذاعية بأنه عملية التكيف مع البيئة المحيطة به الملقى بشكل عام تؤدي في نهاية العملية الإلقائية إلى نجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها والتي تم وضعها في بداية العملية القائمة وهذه من بين المهارات التي ينبغي على الملقى أن يتدرب ويمارسها بشكل متكرر.
