يتضمن علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي على الكثير من الخطوات التي ينبغي على الفرد المقدم والملقي أن يتمكن منها.
ما المقصود بالوصول مبكراً في علم فن الإلقاء
علوم الإلقاء الإذاعي والإعلامي من بين العلوم المهمة التي تُعنى بتوصيل المعلومات والبيانات إلى الجماهير المتلقية من الرسائل الإعلامية المختلفة، وهذا من خلال استعمال الأساليب أو الطرق التي توصل الرسائل بطرق فعّالة.
وتُحدث التدرب والممارسة على المهارات الإلقائية تحقيق الكثير من الأهداف المرغوبة والمرجوة من العملية الإلقائية، وهذا كاختيار الكلمات والمفردات الإعلامية والإلقائية الناجحة.
ومن بين المهارات الإلقائية التي ينبغي على الفرد الملقي أن يتدرب عليها هي أن يضبط الفرد الملقي نفسه لكي يصل إلى موعد العملية الإلقائية على الوقت تماماً.
حيث أنَّ عملية مراعاة الوقت المناسب واختياره في أثناء وقبل العملية الإلقائية من بين أهم الأمور التي تصل بالعملية الإلقائية إلى ذروة النجاح، ولهذا السبب فإنَّ مهارة مراعاة الوقت من المهارات الثمينة والمهمة في العملية الإلقائية.
ومن الأفضل على الفرد المُلقي أن يقوم بإعطاء نفسه الوقت الواسع وهذا لكي يجهز نفسه قبيل البدء بالعملية الإلقائية ولكي يستقر كذلك ويتفادى كافة الأخطاء التي من الممكن قد تقع بسبب عدم التدرب على المهارات الإلقائية المختلفة.
حيث أنَّ إعطاء المُلقي لنفسه متسع من الوقت يتيح له توافر الوقت الإضافي، وبالتالي فإنَّ المُلقي لن يتأخر بتاتاً عن إلقائه للمعلومات إلى الجماهير المتلقية.
كما وإنَّ الفرد الملقي إذا حرص على توافر الوقت المناسب والملائم للعملية الإلقائية فإنَّه يمنحه كذلك التكيف مع كافة الظروف السيئة التي من الممكن أن تقع بسبب الإغفال عن بعض من الأمور الخاصة بالعملية الإلقائية.
وإعطاء الوقت المناسب في العملية الإلقائية يتيح أيضاً للملقي أن يتكيف مع المساحة المخصصة للعرض التقديمي الذي يتضمن على معلومات يريد توصيلها إلى الجماهير المتلقية بشكل عام.
