ما المقصود بحفظ الموضوع الإلقائي في عملية الإلقاء

اقرأ في هذا المقال


عملية الإلقاء الاتصالي تحتوي على حزمة من المهارات والخطوات والمراحل التي تأتي متجمعة لكي تصل بالعملية الإلقائية إلى ذروة النجاح بشكل عام.

ما المقصود بحفظ الموضوع الإلقائي في عملية الإلقاء

بعد أن يعمد المصدر إلى تحديد الموضوع الإلقائي وبعد أن يقوم بجمع المعلومات الاتصالية الإلقائية ويصيغها بأسلوب وبطريقة تتناسب وفكر وعقل وذهن الجمهور المستقبل المتلقي تأتي مرحلة انتقاء المعلومات المناسبة ووضع كل من العناصر الرئيسة والفرعية بشكل عام.

ومن ثم تأتي مرحلة حفظ المعلومات التي يريد أن ينقلها الجمهور بشكل ارتجالي؛ وهذا لما لها من دور في شد انتباه الجمهور وانجذابه نحو المعلومات بشكل عام، شريطة أن تكون تلك المعلومات ذات مصدر موثوق وصحيحة بشكل عام.

حيث أن عملية حفظ الحديث سواء كانت كلمة أم عبارة عن خطاب بذلك الشكل الخالي من الأخطاء والمشاكل وبالشكل السليم أو حتى عملية حفظ المعلومات بالعناصر الأساسية لها، تؤدي إلى إيصال المعلومات إلى الجمهور المستقبل.

فإذا نسي الملقي أحد العناصر الرئيسة للموضوع الإلقائي فإنَّ العملية الإلقائية انهارت بالكامل، وبالتالي يجب على الملقي أن لا يتكلم الموضوع الإلقائي من الورقة وهذا لأنَّ للقراءة من الورقة لها البعض من العيوب والتي تتمثل على النحو الآتي:

  • عند قراءة الموضوع الإلقائي من الورقة فإنَّه يتضمن على ذلك الصوت الرتيب وكذلك الممل والذي يدعو بشكل أو بآخر إلى الفتور.
  • يكون الملقي الذي يقرأ من الورقة منشغلاً بها أكثر من انشغاله بالاتصال والتعرف على الجمهور المستقبل والمتلقي للمعلومات الاتصالية.
  • وإذا خرج الملقي عن الكلمات التي توجد بالورقة يتلعثم وهذا عند رغبته في العودة إليها.
  • وتكون هيئة الفرد الملقي الذي يقرأ الموضوع الإلقائي من الورقة جامدة وبالتالي لا تتغير وتدل على الملل.
  • يشعر المستمع اتجاه الملقي الذي يقرأ حديثه وخطابه من الورقة بأنَّه يتمتع بقدر كبير من الضعف وبالتالي يعمل فقط على نقل التجربة التي قام بها غيره إلى المستمعين.

شارك المقالة: