تتضمن عملية الإلقاء الإعلامي على سبعة أساليب أوجدها الدارسن والباحيثن في الدراسات والبحوث التي تتعلق بفن الإلقاء الإعلامي والتي تجعل الحديث أكثر تأثيراً.
ما هو أسلوب الربط والانتقال في عملية الإلقاء الإعلامي
توجد سبعة أساليب أو طرق من خلالها يتم تسهيل إيصال الرسائل إلى الجماهير المستقبلة والمتلقية للرسائل الاتصالية، كما وتعمل هذه الوسائل على جعل الحديث الخطابي أكثر تأثيراً على وقع الجماهير المستقبلة المستهدفة، ومن بين تلك الأساليب هو أسلوب الربط وهذه بغية الانتقال من فكرة إلى أخرى.
ويتمثل هذا الأسلوب وهذا من خلال استكمال الكلمات المختلفة، وكذلك كل من الجمل والعبارات المختلفة والمتنوعة، حيث أنَّها تساعد بشكل أو بآخر على الانقال من جزء إلى آخر وهذا في أثناء تنفيذ العملية الإلقائية، وفي أثناء الحديث الخطابي.
وتتمثل أسهل الطرق في تنفيذ هذا الأسلوب وهذا من خلال أن يقوم الفرد الملقي بوضع نقاط مرتبة والتي يتحدث عنها الفرد الملقي وهذا بترقيمها، كالنقطة الأولى ومن ثم يتبعها النقطة الثانية والثالثة، وهكذا….
والطريقة الأخرى هي أن يقوم الفرد الملقي بالعمد إلى طرح البعض من الأسئلة على الجماهير المتلقية ومن ثم الإجابة عليها بشكل أو بآخر.
كما وأنَّ الملقي يستطيع العمد إلى تكرار الجمل التي قد سبق له وأن قالها واستعملها وهذا بالتزامن مع توضيحها وهذا بأفضل صورة بحيث يفهمها المتلقي بطيقة سهلة ويسيرة.
ويستطيع الملقي أن يجعل إلقاءه مؤثراً بالجماهير المستقبلة وهذا من خلال استعمال الكلمات سهلة ويسيرة الفهم بالنسبة لهم، حيث أنَّ هنالك الكثير من الكلمات التي تؤدي هذا الدور على أكمل وخير وجه.
يستعمل الملقي البعض من كلمات الربط للانتقال من جملة وفكرة إلى أخرى وهي على النحو الآتي:
- علاوة على ذلك.
- بالطريقة نفسها.
- ومن قم.
- في تلك الأثناء.
- ولهذا الغرض.
