يتضمن علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي على الكثير من التعريفات والمصطلحات والمفاهيم التي من خلالها يصل الملقى عندما يأخذها بعين الاعتبار إلى أوجِّ ازدهار هذا العلم بشكل خاص، ومن بين هذه المصطلحات هو مصطلح الإبداع في عالم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي خصوصاً، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن التعريف بشكل خاص بمفهوم الإبداع في علم الإلقاء الإعلامي.
ما هو الإبداع في علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي
يمكن تعريف الإبداع في عالم فن الإلقاء الإعلامي هو التعريف ذاته الذي يخص الإلقاء الناجح، حيث يمكن القول بأنَّه هو عبارة عن قيام الفرد الملقى أو المرسل للرسائل الإعلامية إلى الجمهور المتلقى بنقل البعض من المعلومات والمشاعر والأحاسيس التي يمتلكها إليهم، وهذا من خلال أسلوب ووسيلة الكلام بشكل خاص، وحيث يستخدم أيضاً في هذه العملية ما يمكن استخدامه من أجزاء وعناصر مختلفة من أجزاء جسده والنبرات الصوتية التي يمتلكها والتي يتلاعب بها أيضاً.
كما وأنَّ الإبداع في علم فن الإلقاء الإعلامي الإذاعي يعتمد بشكل رئيسي على اختيار الكلمات بشكل متمكن ومتعمق وجيد، إضافة إلى امتلاك الفرد الملقى البعض من المفردات والمفاهيم المختلفة والمتنوعة من حيث استخدامها.
كما وأنَّه لا بُدَّ من أن تكون العملية الخاصة بالقراءة هي عملية جيدة ومتدرب عليها بشكل جيد، حيث تعتبر هذه العملية هي جزء أساسي من الكتابة الإبداعية.
وهنالك البعض من الخطوات حتى يصل الملقى المرسل للرسائل الإعلامية إلى الجماهير المتلقى إلى طريق النجاح وهي على النحو الآتي:
- أولاً: أن يختار الفرد الملقى المرسل الموضوع الذي يريد أن ينقله إلى الجماهير المتلقى بشكل مناسب ومتمكن.
- ثانياً: أن يعمد الملقى إلى أن يحضر لهذا الموضوع ذلك التحضير الجيد، بحيث يستطيع الإجابة على كافة الأسئلة التي قد يتعرض إليها من الجماهير المتلقى حيال هذا الموضوع.
- ثالثاً: أن يمارس الفرد الملقى هذه العملية بشكل تدريجي ومرتب.
- رابعاً: أن يعرض هذا الموضوع على البعض من أشخاص ذوي العلاقة به، قبل عرضها على الجمهور المتلقى؛ وهذا ذلك يحصل على ردود الفعل حياله.
كما وأنَّ الإبداع في علم الإلقاء الإعلامي يتضمن على البعض من القوانين والأنظمة التي لا بد من توافرها بكل شخص مُلقي.