الإعلان الإبداعي:
يُعتبر الإعلان الإبداعي من أكثر الأسس التي تقوم على زيادة المبيعات، حيث أن الإعلان غير العادي لا يكون قابل للنسيان؛ لأنه يحتوي على عناصر مُثيرة لاهتمام الجمهور المستهدف بمنتج ما أو خدمة محتملة، ممّا يُعطي إمكانيات كبيرة للجمهور من أجل القيام بشراء هذا المنتج، وكل ذلك يُساهم في زيادة المردودات للمؤسسة، ويمكن للصورة المرئية جعل الإعلان أكثر فاعلية، ويتم استعمال الإعلانات على شكل توضيح أو صور إعلانية بشكل إبداعي، حيث أن أي الصورة لها دور فعال في تشكيل صورة عند الجمهور الذي يشاهد الإعلان.
ولكن التوضيح المبسط، لا يكون له دور في إشغال ذهن المشاهد، ولكن تؤثر على عقله الباطن، ويكون من السهل معرفتها لِما تتضمنه من رسالة إيجابية، وغير قادرة على جذب الانتباه إلى السلع أو الخدمات فقط التي يتم الإعلان عنها، بينما يقوم الإعلان الإبداعي بالتوصل إلى أسس فعالة، حيث إن تكوينها لا يُعد بالأمر المُبسط؛ لأن الصورة تُعتبر أداة للإقناع العاطفي، بينما استحواذ المشاعر أصعب من العمل على عرض الصورة.
ومن أجل العمل على تكوين صياغة إبداعية يجب أن يكون لدى المُعلن خيال وخط إبداعي، وأن يكون لديه تفكير شاسع. ومن الضروري التعرف على الأدوات التي يتم من خلالها بناء صورة يكون لدى القائم بإعدادها المقدرة على استعمالها، لذلك أن الصورة على عكس الرسم التوضيحي، لا يتم من خلالها طرح الموضوع نفسه بقدر ما تقوم بطرح الصفات التي تتضمنها، فمن المهم العمل بالتركيز على الخصائص التنافسية للمنتج الذي يتم الإعلان عنه، بعد الحصول على الكثير من الخصائص الأساسية للمنتج أو الخدمة المُعلن عنها.
وكما يكون في بعض الحالات السماح بإظهار بعض المزايا التي يتمتع بها المُنتج، حيث يكون لها دور فعال في المساهمة من أجل تحويل العناصر غير المرغوب فيها، المتعلقة بمخيلة العميل للخدمة المُقدمة التي يتم العمل على ترقيتها لقيمة الخدمة التي تقوم الجهة المُعلنة بعرضها من أجل الإعلان عنها للجمهور المستهدفين، حيث أن الجهة القائمة بإعداد الإعلان الإبداعي لها دور كبير في الحصول على أفكار ومعلومات متعارف عليها.
