ما هو الثبات في البحث؟

اقرأ في هذا المقال


الثبات في البحث:

يعرف الثبات في البحث على أنه إمكانية تكرار تطبيق الاستمارة والتوصل إلى نتائج موحدة كل مرة، والثبات بأبسط معانية هو مدى الاعتماد والقدرة على التكرار أو الإعادة مع تحقيق نتائج متسقة، ولا توجد صعوبة كبيرة في تحقيق الثبات، فهو يعني أن الباحث يحصل عند القياس على النتائج نفسها إذا استخدم ذات الأساليب على المادة المبحوثة.
والثبات في أكثر حالاته هو أساس الارتباط، وهناك عدد من الوسائل لقياسه، ومن أكثرها انتشاراً والتي يمكن من اختبار الصدق والثبات، هي وسيلة كرونباخ الفا والتي تقوم على الترابط الداخلي، وتعطي فكرة عن ترابط الأسئلة مع بعضها البعض، ومع كل الأسئلة بصفة عامة، ومن مقاييس الثبات أيضاً طريقة إعادة الاختبار وطريقة الصورة البديلة وطريقة تجزئة الاختبار إلى نصفين.
ومن أبسط أساليب التحقق من ثبات الاستبيان هي: تكرار تطبيقه والحصول على نتائج متشابهة، وهناك أساليب أخرى كثيرة ولكل أسلوب إيجابياته وسلبياته، وهناك ثبات للأسئلة التي تكون ضمن الحقائق وثبات الأسئلة التي تكون ضمن الاتجاهات. ويكون التأكد من ثبات الأسئلة أو الفقرات التي تدور حول الحقائق بإجراء عدة مراجعات على فترات، لكن من الضروري عدم تكرار السؤال بنفس الأسلوب، وقد يتطرَّق الباحث إلى استخدام شكل آخر من أشكال المراجعة الداخلية؛ مثل، إدخال خيارات غير حقيقية مثل أسماء غير موجودة، وهذا النوع من الأسئلة أو الفقرات، يساعد في الكشف عن مدى عناية واهتمام المجيبين وميولهم إلى التخمين.

العوامل الي تزيد من احتمالات ثبات البحث:

  • زيادة عدد درجات الإجابة، وتتم هذه من خلال قياس ثبات الاستبيان بصورة أكبر. ويمكن التحقق من ذلك من خلال مقياس أربع درجات؛ مثل، تفاهم تام، تفاهم بدرجة كبيره، تفاهم بدرجة قليلة، لا يوجد تفاهم إطلاقاً، أو خمس درجات أو سبع.
  • يمكن للباحث أن يعود إلى المواضيع التي كتبت في نفس محتوى الدراسة، واللجوء إلى بعض الاستبيانات التي أكدت مصداقية وثبات المحتوى من خلال مواضيع أخرى، عوضاً من البدء من الصفر في بناء الاستمارة.
  • أن يزيد الباحث من عدد أسئلة كل محور في الاستبيان، فكلما زاد عدد الأسئلة زادت التنبؤ ثبات المقياس، ولكن إلى مستوى محدد؛ حيث تكون الزيادة بعدها غير مساوية للتكلفة المقابلة لإدراج الأسئلة الإضافية.
  • أن يتأكد الباحث على أن تكون أسئلة المقياس الذي يجب وضعه ذات درجة قياس واحد؛ وذلك لأن اختلاف درجة القياس من سؤال لأخر، يدخل الباحث في مشكلات هو في غنى عنها.
  • يمكن للباحث أن يزيد من تنبؤات ثبات المقياس باستخدام أسلوب ارتباط يتلائم مع طبيعة أسئلة الاستبيان.

شارك المقالة: