ما هو السبب وراء ممارسة نقابة الصحفيين نشاطاتها في دول العالم؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن السبب وراء ممارسة نقابة الصحفيين نشاطاتها في دول العالم؟

يعود السبب وراء ممارسة نقابة الصحفيين والإعلاميين في دول العالم نشاطاتها إلى توافر العديد من الأسباب، التي عملت التشريعات الإعلامية على تحديدها كما واتفقت عليها أغلبية دول العالم العربي والغربي.

ما هو السبب وراء ممارسة نقابة الصحفيين نشاطاتها في دول العالم؟

  • تمكين واستطاعة الصحفيين من أن يعملوا في النهاية على أداء رسالتهم ووظيفتهم الصحفية إلى جانب العمل على ضمان الحرية التي تلزم من أجل القيام بتلك الوظيفة وهذا تبعاً لأحكا القانون إلى جانب ممارستها ضمن حدود المسؤولية الأدبية وكذلك القومية وأخيراً المسؤولية القومية على حدٍ سواء.
  • أن تستمر المحافظة على الآداب التي تتعلق بالمهنة الصحفية والمبادئ وكذلك التقاليد التابعة لها إلى جانب تنظيم ممارسة العمل الإعلامي من أجل رفع المستويات الصحفية وكذلك المساهمة في تدريب الصحفيين على أكمل وجه.
  • المساهمة مع كافة المؤسسات الإعلامية والأجهزة التي تتبع للعمل الإعلامي من أجل نشر الثقافة وكذلك المعرفة من الناحية الإنسانية بكافة أشكالها وصورها المتميزة إضافة إلى تعميق الوعي بالمسؤوليات التي تقع على عاتق المواطن في الدولة، والعمل على تزويد والتأكيد على الاعتزاز من الناحية الوطنية والقومية الإسلامية وإشاعة الفضائل بين الناس والقيم الإنسانية ونشرها المستمدة من الهوية العربية والحضارية الإسلامية على حدٍ سواء.
  • توثيق الصلات والترابط من أجل التعاون ما بين الصحفيين العاملين في الدولة من أجل الارتقاء والرفعة بالمهنة إلى جانب العمل على تسوية كافة اشكال المنازعات من النواحي المهنية فيما بينهم.
  • توثيق الصلات والتعاون مع اتحاد الصحفيين العرب وكذلك النقابات الصحفية في دول العالم العربي والغربي.
  • حماية كافة الحقوق المهنية التي يجب أن يتمتع بها كافة المهنيين العاملين في السلك الإعلامي بكافة اشكاله وبالتالي العمل على تقديم الخدمات من النواحي الاجتماعية والثقافية للأعضاء وتوفير التأمينات من النواحي الاجتماعية من أجل مواجهة الحالات المختلفة كالشيخوخة والعجز أو حتى الوفاة من دون التأثير على حقوقهم في تقاضي الرواتب التي يجب أن يتم صرفها لهم، إلى جانب تقديم كافة أشكال المساعدات عند حاجتهم إليها، كذلك توفير كافة أشكال الرعاية من النواحي الصحيّة بما يضمن للأعضاء الأفراد والعائلات التابعة لهم الحياة الكريمة وتأسيس جميع أشكال النوادي والأندية ذات الطابع التعاوني للأعضاء كافة وإدارتها.

شارك المقالة: