نبذة عن التنزه عن الرشاوي الإعلامية.:
في الكثير من الأوقات يحدث فيها أن يتلقى الكثير من المسؤولين في التلفزيون مثلاً بشكل خاص، العديد من الرشاوي التي تكون صادره من أصحاب المصلحة، حيث أنَّ قضية الرشاوي في البرامج الصباحية على سبيل المثال من أجل تقديم الكثير من رجال الأعمال في البرامج التلفزيونية من أجل كسب الشهرة وكذلك تقديم الدعاية للمشروعات التي يصنعونها أصبحت رائجة كثيراً في الوقت الحالي، وهذا بغض النظر عن الالتزام بخاصية الموضوعية أو حتى تحقيق المصالح العامة للجمهور.
ولم يقتصر الأمر على الرشاوي التي تكون على شكل مادي مالي والتي يتم تقديمها إلى الكثير من المسؤولين في التلفزيون من أجل الدعاية المستترة لبعض الأشخاص، وهذا على اختلاف مستوياتهم كأصحاب المهن التي تكون بشكل حر، أو حتى التجّار ويتم هذا بواسطة إظهارهم بمظهر معين في البعض من البرامج التلفزيونية.
وإذا كانت تلك الرشوة أحد الجرائم التي يقع فيها الموظفين والتي بُعاقب عليها التشريعات والقانون أيضاً، إنَّ كافة الصحفيين ليسوا في الأصل من الموظفين إلّا من كان منهم من العاملين في أحد الإدارات الدولية وهذا كاتحاد الإذاعة والتلفزيون، ومع هذا كله فإنَّه يجب على كافة الصحفيين العاملين والغير عاملين أن يتجنبوا الرشاوي وقبولها أو حتى الهدايا من الأشخاص المعنيين، وكل هذا من أجل عدم تأثر أعمالهم التي يقومون بها وبالتالي تبتعد عن الصدق والموضوعية بسبب الرشاوي التي يأخذونها.
أشكال الرشاوي الصحفية:
هنالك العديد من الأشكال التي يتم تقديمها إمَّا إلى المسؤول في المؤسسة الصحفية أو حتى إلى الصحفي العامل فيها، ومن أهم الأشكال الرشاوي الصحفية والإعلامية نذكرها في هذا المقال على النحو الآتي:
- الرشاوي المادية” الرشاوي المالية”: أي تقديم قدر من الأموال إلى صاحب المؤسسة أو إلى الصحفي من أجل تحقيق المكاسب كالشهرة مثلا أو حتى من أجل التستر على المعلومات قد تخصه في بعض الأحيان.
- الرشاوي الجنسية: التي تطلب أو حتى تعمل على عرض البعض من راغبات التمثيل أو حتى الممثلات مقابل القيام بدور معين على شاشة التلفاز من أجل الوصول إلى الشهرة وبالتالي مس قلوب الجماهير أجمع.
