ما هو المونتاج

اقرأ في هذا المقال


مفهوم المونتاج:

هي العمليّة التي يبدع فيها المونتير لاستخراج قصّة تستحوذ على انتباه المتفرج.

أبعاد وظائف المونتاج:

  1. وصل اللقطات لتكوين تسلسل يطوّر المضمون من نقطة إلى أخرى، بحيث يشعر المتفرّج بأنَّه يتابع فيلماً متماسكاً وليس مجموعة من اللقطات فقط. ويطلق عليه البعض بالمونتاج الروائي.
  2. تحقيق التسلسل ليستهدف تأثير شعوري دقيق لدى المتفرّج، من خلال توصيل لقطتين أو أكثر بدقة إمّا لخلق معنى أو تفسير ما أو خلق إحساس معين. وهو ما يطلق عليه البعض بالمونتاج التعبيري.

قواعد المونتاج:

  1. الصوت والصورة شريكان وليس غريمان، فبالتالي الأذن والعين يكمّلان بعضهما. وعليه فإنَّ أي اختلاف بينهما يؤدي إلى الارتباك.
  2. يجب أن تحتوي كل لقطة جديدة من اللقطات على معلومات جديدة.
  3. يجب أن يكون هناك سبب لكل قطع.
  4. المحافظة على الخط الوهمي.

أهم أشكال المونتاج:

الانتقال من مشهد إلى آخر:

حيث يعتبر هذا الشكل من أول اكتشافات المونتاج؛ وذلك من خلال القطع الصريح من مشهد إلى آخر، باستخدام وسائل الانتقال المختلفة، مثل: المزج، الاختفاء والظهور التدريجي.

صور الانتقال:

  1. الانتقال من مشهد إلى آخر متضمّناً تغيّر الزمان والمكان.
  2. الانتقال من مشهد إلى آخر متضمّناً تغيّر الزمان دون تغيير المكان.
  3. الانتقال من مشهد إلى آخر؛ للتعبير عن الرجوع إلى الماضي أو إلى المُسّتقْبل متضمّنة الاحلام والخيالات.

الانتقال بين مشهدين أو أكثر في توازٍ (المونتاج المتوازي):

  1. الانتقال بين مشهدين أو أكثر في نفس الإطار الزمني وبشكل متكرر، مع أهمية وجود علاقة موضوعيّة بينهما.
  2. الانتقال بين مشهدين أو أكثر بشكل متكرر وتأجيل العلاقة الموضوعيّة بينهما.

المونتاج داخل المشهد الواحد:

  1. وذلك من خلال الانتقال بين عدد من عناصر الحدث؛ لشغل بؤرة اهتمام المتفرج بأهم عنصر في كل لحظة.
  2. الانتقال بين الأحجام المختلفة للقطات العامّة والمتوسطة والقريبة.
  3. الانتقال بين الزوايا المختلفة لرؤية الكاميرا، من حيث الزاوية والمسافة بناءً على تطوّرات الأحداث.
  4. الانتقال بين الفعل ورد الفعل أو التركيز على شخصيّة المتكلّم في لحظة ما.

المونتاج الإجباري أو الحتمي:

وهنا يقصد به نوعيّة من الأحداث التلفزيونيّة، التي لا يمكن أو يصعب تنفيذها بدون توظيف للمونتاج. وعليه لقد ساهم المونتاج بإمكانيّاته المختلفة في التعامل مع هذه النوعيّة.


شارك المقالة: