دور الإشاعة في إحداث الشغب:
مرحلة التململ:
وتبدأ هذه المرحلة قبل ما يبدأ الشغب؛ أي وقت ما يتداول الناس عن موضوعات، مثل التمييز بين أبناء الشعب الواحد، الإهانات التي تصدر عن كل طرف، الأفعال الخاطئة التي يتهم كل فريق خصومه بها. ومثل هذه الموضوعات لا تؤدي إلى العنف والشغب ولكنها تعتبر صورة للتوتر الاجتماعي.
مرحلة التهديد:
عندما تأخذ الإشاعة طابع التهديد، فإنها تثير إلى حدوث خطر وقرب حدوث انفجارات شغب؛ الأمر الذي يتوجب على الشرطة أن تُنظّم صفوفها لتمنع التهديد من أن يأخذ شكلاً عملياً. وتنتشر الإشاعات في هذه المرحلة بصورة مختلفة مثل سوف يحدث شيئاً الليلة.
مرحلة الإثارة:
تبدأ هذه المرحلة إشاعات تنتشر حول أعمال العنف، مثل حرق سيارات أو مؤسسات، فينضم الناس بسرعة إلى أعمال الشغب. ويكون معطم هؤلاء الناس عادة من الفقراء الذين يقومون بأعمال تخريبية، بدافع من العوز والحاجة وعنف الناس في هذه المرحلة يسير بدون تخطيط.
مرحلة التعصب الشديد:
عند حدوث أعمال شغب يتم ترويج الإشاعات بصورة سريعة جداً وكلَّها وليدة الخيال، فيروّج الناس للإشاعات حول عمليات تعذيب وقتل؛ ممّا يُعرّض الناس إلى المزيد من العنف الذي يحدث ويسارع في عمليات الانتقام المتبادلة.