ما هو دور العلاقات العامة في التصدي للشائعات؟

اقرأ في هذا المقال


دور العلاقات العامة في التصدي للشائعات:

تُعد الشائعات حدث غير طبيعي خارج عن إطار منطق في صورة الجهة المعنية، وعلى هذا الشكل فإن الشائعات لا تحدث في الحياة اليومية، بل في مضمونها الاتصالي، والشائعات كوسيلة للعلاقات العامة هي عمل أو سلسلة أعمال تثير ضجة شديدة في الوعي الاجتماعي من خلال وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية، وأحداث الشائعات يمكن أن تكون مؤثرة جداً في الوقت الراهن وحتى في المستقبل.
وتميل وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية اليوم لاستخدام الشائعات كمادة إعلامية، وهي ليست بالضرورة متصلة بأحداث واقعية أو بمواقف أو برامج الجهات المعنية. وأحياناً تكون الشائعات استجابة غير متوقعة لظاهرة يجري بحثها في المجتمع وهذه التظاهرة لم تكن مرتبطة بأهداف إنشاء منظمة، ولكنها لفتت أنظار وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية إلى الحدث.
والشائعات من المهم أن تكرر جزءاً محدداً من الحدث ولكن بشكل مقبول، وإذا كانت الشائعات تحدث بصورة دائمة، فهنا يكون موقف الجماهير والصحافة ضاغطاً لا أكثر. ولكن إذا أخذ الفعل المخطط شكلاً كوميدياً فإنه من الصعب أن يصل لأهدافه، ويُعدّ الانتشار الشفهي للمعلومات من الوسائل الإعلامية غير الموثوقة، ولكنها تقوم بدور كبير في حياة الناس ومن خلال التاريخ الإنساني نرى أن عدم القدرة على تكرار ما ينقص، يعتبر تقصير واضح في المعلومات.
ولهذا بالضبط يحصل تطور لاحق عبر الشائعات، وتعتبر الشائعات عنصراً من عناصر الاتصال الشفهي الذي هو طبيعي إلى جانب الخصائص العامة للأحداث، وهي تنتقل الشائعات كمعلومات تتفق مع الواقع، وهذه المعلومات تدل دائماً عن أحداث شخصية، وأن الشائعات هي أداة مهمة للتأثير الفعال وعادةاً تدعو الشائعات إلى أهمية اتخاذ العلاقات العامة إجراءات سريعة.
والشائعات توجه دائماً من أجل التخلص من الضغوط النفسية، ولكنها أحياناً يمكن أن تكون أداة قوية بيد مستخدميها، ومهام المتخصص في العلاقات العامة في هذه الحالة هي تحييد الشائعات السيئة وإبعادها عن الجهة المعنية، أو عن موضوع العلاقات العامة، وفي بعض الأحيان يلجأ البعض إلى بث شائعات التي تهيئ الظروف للوصول إلى أهداف محددة، ومن أجل أن تحصل الشائعات على وزناً ملموساً، فمن المهم أن يكون وسيلة الشائعة جذاباً للجماهير المستهدفة، ليسمح بتصديقه.


شارك المقالة: