اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن دور رجل الإعلام في انتقاء الأخبار ونقلها للجمهور حسب التشريعات الإعلامية
- بماذا تقتضي الموضوعية في نشر الأخبار؟
نبذة عن دور رجل الإعلام في انتقاء الأخبار ونقلها للجمهور حسب التشريعات الإعلامية:
هنالك الكثير من الأدوار التي فرضتها التشريعات الإعلامية على رجل الإعلام أو الصحفي العامل في مؤسسة صحفية أو الذي يتبع مهنة الإعلام مهنة رئيسة له، ومن هذه الأدوار هو انتقاء الأخبار الحقيقية والواقعية ونقلها للجمهور والناس عامة، واختبار الخبر الصحيح من بين الأخبار المزيفة أو الغير كاملة ومن ثم نقلها، حيث أنَّ وسائل الأعلام المتنوعة تختلف في حسن اختبارها للأخبار والحقائق التي تعمل على تقديمها للجمهور.
فمن الأخبار التي يتم جعلها ونقلها للجمهور بواسطة رجل الإعلام تتصف بالحكمة والسلامة والواقعية من بين الأخبار ما في معرفته مصلحة حقيقية وواقعية أو حتى تسلية بريئة، ومن تلك الأخبار ما تبتعد ابتعاد كامل عن الحقيقة وتتصف بالركاكة وعدم الاتزان وتقترب كثيراً من السفه، في الوقت الذي يترك فيه الأخبار التي تتمتع بالجدية، والأهمية في حياة الناس على حدٍ سواء، وهذا تبعاً للكثير من الأسباب السياسية أو حتى أسباب تسلطية ومن ثم يشغل الناس في نشر الأخبار الغير مهمة كاستقبالات والاحتفالات التي تُقام للرؤساء أو حتى بنشر الأخبار التي تتعلق بالألعاب الشعبية ككرة القدم أو حتى مصارعة الثيران مثلاً.
بماذا تقتضي الموضوعية في نشر الأخبار؟
تقتضي الموضوعية في نشر الأخبار وإذاعتها أن تنتقل تلك الأخبار والوقائع ذاتها إلى الجمهور أو الناس عامة، من دون إجراء عملية التقييم لها، أو حتى القيام بوصفها بأوصاف تحمل في طياتها معاني التقييم؛ حيث يعود السبب في هذا إلى أنَّ الأخبار الواقعية والتي تتصحف بالحقيقة يجب أن يتم تقديمها بطريقة حيادية ودقيقة، ولا يجوز تقديمها إلى الجمهور من وجهة نظر رجل الإعلام الذي يعمل على تقديم تلك الأخبار.
حيث أنَّه لا يتم نقل كافة الأخبار والمعلومات والوقائع والحوادث التي حدث بشكل فعلي للجمهور والناس، بل ويقع على تلك الأخبار عملية الاختيار منها الهادف لما يتم إذاعته على الناس من أخبار، وقد يُستثنى من تلك الأخبار أو الوقائع هي الأخبار التي توصف بأنَّها أخبار خطيرة جداً والتي لها وقع شديد وأثر كبير في التأثير على الناس وحياتهم كمثل أخبار الحروب والكوارث وكذلك الأزمات التي يجب إعلام وإخبار الناس بها.