دور كاتب العلاقات العامة كقائم بالاتصال الإقناعي:
إن الكتابة في العلاقات العامة ينبغي أن تتم كعملية اتصال إقناعي، طالما الهدف الأساسي هو التأثير على الجماهير المستهدفة، وطالما أن الجماهير المستهدفة تمتلك التحكم في نتائج كل عمليات الاتصال، بإقبالها على رسالة معينة أو انصرافه عنها إلا أن الكاتب ذاته بالاتصال الإقناعي، فعليه أن يمتلك عدداً من القدرات والمتغيرات، التي تجعله قادراً على أن يلعب دوراً في تكوين عملية الاتصال الإقناعي.
ولقد أعطت وسائل الإعلام القائم بالاتصال في العلاقات العامة فرص جديدة لم تكون موجودة في وسائل الاتصال التقليدية، وهي تُساعد على نشر المعلومات بوسائل متعددة؛ ممّا يساعده تقديمها بأفضل صورة ممكنة، ويعود بفوائد كبيرة على مستوى أعمال العلاقات العامة لعمل هذه التقنيات لإنتاج مضامينها الاتصالية وبناء صورة المنظمة والقيام بأعمالها.
وتُعدّ هذه الصفات من أهم ما يمتلكون والتي تنعكس بشكل إيجابي على ما يقولون وما يكتبون، فنجعلها صادقة وقادرة على أحداث التأثير، وتستطيع أن تحدد أهم القدرات والصفات الشخصية التي توفر للكاتب في العلاقات العامة كقائم بالإقناع ومهارته من خلال كتاباته التي توجه رسائلها إلى جمهور من جماهيره المستهدفة، خلال عمليات الاتصال الإقناعي التي يقوم بها.