ما هو صحافة الموضة؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم صحافة الموضة:

صحافة الموضة: يقصد بها الصحافة التي تركز على عرض الموضة، وكافة الجوانب المتعلقة بالأزياء، حيث تتطلب وجود صحفيين متخصصين ومهتمين بمجالات الموضة، حيث تعتبر من الأنواع الصحفية الأكثر استمعلاً في المؤسسات الصحفية والمجلات فقط.

وبالتالي فلقد تطورت صحافة الموضة، وذلك وفقاً للتطورات الحاصلة في عالم الموضة، وهو ما ساهم في قيام الكتّاب في تأليف الكتب، المتخصصة بالموضة، والأسس التي يتطلبها عارض الأزياء سواء كان ذلك في العصور القديمة أو الحديثة، كما أنه لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ صحافة الموضة تؤكد على استخدام الوسائل الإعلامية والتي تساهم في إبراز الجوانب على الجمهور المستهدف؛ وذلك من أجل إغرائه بالمحتويات المتناولة.

وعليه فلقد عملت التقارير التلفزيونية على عرض المهرجانات المتعلقة بالأزياء والموضة، حيث سعت من خلال التعاون مع المجلات في توجيه من مثل هذه المهرجانات عبر استخدام المواقع الإلكترونية والشبكة العنكبوتية، كما أنه لا تحتوي صحافة الموضة على الجوانب المتعلقة بالإجراءات الضرورية أو العامة؛ ويرجع السبب وراء ذلك في أنَّها واقعية، كما تعتبر من الأساسيات للصحافة المهنية، وذلك على عكس المقالات والتي تحتوي على الواقع الخيالي والشخصنة تجاه الأفراد.

كما أنه لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ هنالك فارق كبير ما بين الصحفي التقليدي، وما بين الصحفي الذي يعمل في مجال الموضة، حيث يكون الاختلاف ما بينهم كبير، حيث يعمل الصحفي التقليدي، في كافة النماذج الإعلامية، سواء كان ذلك في إنتاج المقالات وتحريرها أو تحديد الأساليب والطرق المستخدمة في جلسات التصوير والتي تكون متخصصة بالموضة، أو المساعدة في صياغة الأسس والقواعد والتي تساهم في جعل العارض قادر على توصيل الأهداف المتعلقة بالموضة.

كما يكون من الضروري أن يمتلك الصحفي المتخصص بصحافة الموضة، العديد من العلاقات القوية والتي تمكنه من صناعة الموضة والأزياء مع العاملين فيها، بحيث تساهم هذه العلاقات في توفير الفرص المناسبة في المشاركة في مهرجانات الفن والموضة، سواء كانت محلية أو عالمية أو إقليمية.

وعليه فقد يكون الصحفي في صحافة الموضة إما عبارة عن موظف عادي في مؤسسة صحفية معينة، أو موظف في العديد من المؤسسات الإعلامية والتي يعمل بها بنظام الدوام الحر، كما تطورت صحافة الموضة حيث أصبحت أكثر استعمالاً في المواقع الإلكترونية.


شارك المقالة: