ما هو مفهوم الإدارة الاقتصادية في الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتمد المؤسسات الإعلامية على مجموعة من الاعتبارات التي يتم بواسطتها تحديد المسؤولية التي تشتمل عليها الإدارة الاقتصادية في الوسائل الإعلامية، وهو ما يساعد على تحديد مجموعة من الطاقات المادية أو الآلات التي يتم بواسطتها التعامل مع الطاقة البشرية العاملة في داخل الأقسام الصحفية أو الإعلامية المتنوعة.

‏نبذة عن مفهوم الإدارة الاقتصادية الإعلامية

‏أكدت العديد من التجارب الحاصلة في المؤسسات أو الوسائل الإعلامية، على أنَّ هناك مجموعة من المسؤوليات الإدارية الاقتصادية التي ترتبط في كيفية تحديد مجموعة من المقاييس ذات الأهداف أو الاحتياجات المستهدفة، بحيث يتم بواسطتها تحقيقها بطريقة تؤكد على أهمية المدخلات الإنتاجية والمخرجات الصحفية أثناء عملية قياس أداء المسؤولية الإدارية والاقتصادية وأهميتها في التعامل مع مجموعة من المبادئ التي تؤكد على علاقتها بالقصص الاجتماعية أو الفنية أو الثقافية المرتبطة بمعظم الأخبار المتنوعة.

‏والجدير بالذكر أنَّ مفهوم الإدارة الاقتصادية الإعلامية تعتمد على مقاييس الكفاية والكمية التي يتم من خلالها التعبير عن الإنتاج الإعلامي في الوسائل الإعلامية من خلال دراسة الدرجة الاقتصادية لكافة العلاقات التي تؤكد على كمية المدخلات أو المخرجات والعمل على اختيارها للموضوعات الإخبارية المبسطة، على أن يتم قياسها بطرق تساعد على اختيار العناصر الكفاية المحددة لكافة الأمور المرتبطة في الاقتصاد الدولي، على أن تكون القوى البشرية أو الطبقات الإنتاجية المخرجة قادرة على الالتزام بالقوانين أو التشريعات المرتبطة إما بعلم الاجتماع أو في علم النفس الإعلامي أو بعلم الاجتماع الإعلامي، بالإضافة إلى علم الأخلاق.

‏كما لا بُدَّ  من تحديد المسؤولية التي تشتمل عليها الإدارة الاقتصادية الإعلامية في قدرتها على التعامل مع الأمثلة الواضحة؛ من أجل تحقيق الفاعلية في أذهان الجمهور المتلقي تجاه بعض الموضوعات الإخبارية، على أن تكون قادراً على مراعاة كافة الاختبارات المرتبطة بمدى صلاحية النشر الإعلامي في كافة المدخلات الإنتاجية وكيفية التعامل معها بطريقة تراعي كافة الظروف البيئية أو الاقتصادية التي يعيشها المجتمع الإعلامي ذات الأبعاد الاقتصادية أو الثقافية أو الاجتماعية.

‏أهمية الإدارة الاقتصادية في الإعلام

‏تلعب الإدارة الاقتصادية في الوسائل الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءة أهمية كبيرة في إدارتها للفاعلية الإعلامية ذات التقدم الاقتصادي المتعدد، على أن يتم من خلالها التعامل مع التأثيرات أو المستويات الإعلامية ذات الإمكانيات الإدارية والاقتصادية المختلفة، والتي تساعد على الابتكار والانطلاق تجاه بعض التأثيرات الحرة لإدارة التصرفات أو السلوكيات التي يطرحها الجمهور الإعلامي المستهدف، على أن يكون ذلك من خلال تحديد دقيق لكافة المجريات الإعلامية ذات الاتجاهات الإدارية  والمسؤولية التي تؤكد على ضرورة التخصيص لكافة المجالات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية، وذلك من خلال التعامل مع المسؤولية الاقتصادية بطريقة تجيد تقديم كافة الوسائل البديلة التي من الممكن استعمالها عوضاً عن المشاكل الإدارية ذات المنتجات الصحفية المختلفة.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهمت الإدارة الاقتصادية في تحديد المسؤولية التي يتم من خلالها التعامل مع المصلحة العامة بطريقة تؤكد على أهمية إنشاء مشروعات إعلامية تؤكد على مدى مساهمتها في تحقيق التطور والتنمية أو الوعي في داخل المجتمعات الإعلامية ذات الرغبة في التغيير تجاه كافة الأبعاد المرتبطة بالقيم الاقتصادية أو الثقافية أو الدينية أو الفنية وغيرها.

‏وعليه يتم من خلال الإدارة الاقتصادية إيجاد العديد من الخدمات أو الوظائف الاقتصادية التي يتم من بواسطتها التعامل مع الاقتصاد الإعلامي بطريقة يساعد على وضعها في جو ملائم؛ من أجل تنفيذ الأعمال الاقتصادية في الوسائل الإعلامية وخاصة أثناء عملية مراعاة الأنظمة الإعلامية الجماعية، وما هي الأهداف المركزية التي يتم التعامل معها وفقاً للتخطيط الاجتماعي أو الاقتصادي الذي يشتمل على عناصر مجتمعية أو اقتصادية متضخمة؟.

مبادئ ‏الإدارة الاقتصادية في الإعلام

‏تشتمل الإدارة الاقتصادية في الوسائل الإعلامية على مجموعة من البرامج التي تؤكد على كيفية التحقيق الانسجام والتوازن ما بين كافة المصالح المجتمعية الإعلامية، على أن تقف بطريقة تؤكد على مفهوم القوانين البيروقراطية أو الإدارية التي تحقق الأهداف المرتبطة بمفهوم الثورة الاقتصادية والعمل على إنشاء رغبات إعلامية تعبر عن أهمية جوهر العمل الإداري والاقتصادي مراعية لكافة الظروف الاقتصادية التي تعاني منها معظم المجتمعات، وبذلك يتم التخطيط بشكل واضح للاقتصاد الإعلامي، حيث تسعى الإدارة الصحفية ‏إلى ضرورة التعامل مع كافة الأقسام الإعلامية مين بطريقه تراعي العناصر المادية ومواد الخام وكيفية تطويرها؛ من أجل تحقيق الاحتياجات الجماهيرية المتنوعة.


شارك المقالة: