يعتبر الإعلام الخدمي من أشكال الإعلام المؤكدة على ضرورة تقديم مسؤولية واضحة مساعدة على إيصال كافة الموضوعات الإخبارية الجارية للجماهير الإعلامية، على أن تكون إما مقابل فائدة مادية أو بدون.
مفهوم الإعلام الخدمي
يكون من الضروري التركيز على أنَّ مفهوم الإعلام الخدمي يساعد على تشكيل مجموعة من الأهداف المرتبطة في وسائل الإعلام الرقمي سواء كانت مسموعة أو مقروءة أو مرئية، بالإضافة إلى قدرتها على الاعتماد على مجموعة من الوسائل العمالية المتعددة التي تشتمل على فيديوهات أو على صور إعلامية.
بحيث يتم تعاملها مع كافة الخصائص أو المبادئ التي تشمل عليها المواقع الإلكترونية ذات الوسائل الاتصالية الجماهيرية المختلفة، وهو ما يساعد أيضاً على قدرتها على إبراز العديد من القضايا الخدمية التي تساعد على خدمة الجمهور بشكل يساعد على تزويدهم بمعلومات مرتبطة بالقضية أو مساعدته على طرح موضوعات خدمية بالنسبة له.
وسائل الإعلام الخدمي
أولاً: الصحافة الخدمية
حيث تشير إلى المؤسسات الصحفية الخدمية التي يتم من خلالها إنشاء محتويات إعلامية تكون ذات الاستعمالات المتعددة المرتبطة بالحياة الإعلامية المساعدة على تقديمها بطريقة مهتمة بالمعرفة العلمية أو الصحفية ذات الأشكال المختلفة، كما تساعد الصحف الخدمية إلى إنشاء صحف إخبارية مهمتها الأولية إعطاء العديد من المعلومات الإعلامية التي يجب تنفيذها بطريقة سهلة وواضحة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المؤسسات الصحفية الخدمية تساعد على تحديد الأهمية التي يتم إدراجها لكافة الأشكال الصحفية التي تسعى الأنظمة الإعلامية سواء كانت عربية أو غربية إلى استقطاب المصادر الإخبارية المساعدة على إثراء الخدمات التي تقدمها الصحافة الخدمية ذات الميزات المختلفة.
أشكال الصحف الخدمية
- الصحف المتخصصة في المجالات التربوية، بحيث يتم تقديمها بشكل أسبوعي أو ربع سنوية، بحيث تكون قادرة على تقديم خدمة اجتماعية تعليمية أو ترفيهية.
- صحف متخصصة في أخبار السيارات.
- صحف متخصصة في النقابات سواء كانت نقابة تجارية أو صحفية أو نقابة للمهندسين أو نقابة المعلمين أو نقابة أطباء الأسنان أو نقابة للتمريض وغيرها.
- صحف متخصصة بأخبار الديكور.
الإذاعة الخدمية
حيث يقصد بها المؤسسات الإذاعية الخدمية التي تسعى إلى تقديم مجموعة من الكتابات الإعلامية الخدمية والتي يتم من خلالها التعامل مع الأفكار الصحفية بطريقة يتم طرحها وربطها في العديد من العلاقات الإنسانية المساعدة على تحقيق مجموعة من الأهداف المجانية عبر المحطات الإذاعية.
كما كانت أول إذاعة خدمية ظهرت في جمهورية مصر والشرق الأوسط تحت عنوان إذاعة الكبار، حيث تم من خلالها إنشاء العديد من القصص الإخبارية الخدمية التي يتم مراعاتها لكافة الملاحظات أو الظواهر التعليمية أو الإخبارية، وكيفية ربطها بالقضايا المتقدمة ذات النماذج المختلفة.
وعليه فلقد أشارت المحطات الإذاعية الخدمية إلى ضرورة تقديم مجموعة من الخدمات الإنسانية ذات الأعمدة الرئيسية، بحيث يتم بواسطتها تقديم بعض الزوايا المرتبطة أما في المجالات الخدمية أو الاجتماعية، بالإضافة إلى المجالات القانونية التي تشتمل على استشارات مرتبطة في القانون أو التشريع الإعلامي أو الصحفي، بالإضافة إلى زوايا طبية وأخرى دينية معتمدة على مجموعة من التساؤلات التي تكون تبعاً لكل فئة.
التلفزيون الخدمي
حتى تشير إلى القنوات التلفزيونية الخدمية التي يتم تقديمها تبعاً للخلفيات المساعدة على إبراز العديد من المنتجات الإعلامية التلفزيونية التي يتم استهلاكها؛ من أجل الوصول إلى المنافذ الإعلامية ذات المنتجات الصحفية المؤكدة على كيفية مشاركتها وخاصة التي يتم تقديمها عبر الصورة والصوت.
كما اعتمدت شركات الإنتاج العالمية على ضرورة تحديد مجموعة من المسارات الإعلامية التلفزيونية المؤكدة على كيفية استعراض العديد من القضايا ذات النمو المختلف والمرتبطة بالقضايا السابقة من مثل التحقيقات الصحفية أو الاستقصائية، بالإضافة إلى إنشاء علاقات إعلامية محلية أو دولية قادرة على إثراء الروابط الإنسانية في داخل القنوات التلفزيونية المتقدمة.
والجدير بالذكر فلقد ساعدت أيضاً القنوات التلفزيونية على إيجاد علاقة وثيقة بالإذاعات الخدمية المساعدة على إذاعة الأخبار أو الأغاني أو الوسائل التعليمية التي يتم ملاحظتها وتقديمها تبعاً لوسائط الإعلام المستهدفة ذات المجالات التطبيقية، مع أهمية اعتمادها على بعض الاحتياجات التي تكون مناسبة ذات المهارات مختلفة.
ونستنتج مما سبق أنَّ للإعلام الخدمي بكافة أشكالها سواء كان مرئية أو مسموعة أو مقروءة أهمية كبيرة ودور في إثراء وسائل الإعلام العسكرية أو الحربية أو الإعلام الاجتماعي؛ وذلك بسبب قدرتها على بث القضايا التي تكون خدمية في المقام الأول.