اقرأ في هذا المقال
اعتمدت الصناعة الإعلامية على مجموعة من المفاهيم المرتبطة في التحليل النقدي القادر على إثراء الفنون أو الثقافات الإعلامية، على اعتبارها بمثابة كيان مستقل قادر على طرح أسئلة إبداعية أو ترفيهية، وكيفية صناعة المحتويات بطريقة تراعي كافة المصطلحات السمعية والبصرية.
نبذة عن مفهوم التحليل النقدي في الصناعة الإعلامية
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مفهوم التحليل النقدي في صناعة الإعلام يشتمل على العديد من المفاهيم التي يتم بواسطتها مراعاة القطاعات المتعلقة بكيفية تطوير النمو الاقتصادي أو العلاقات الإعلامية الدولية أو القطاعات الثقافية، على أن يتم بواسطتها الارتقاء بالقطاعات الإنتاجية الإعلامية المهتم في المقام الأول بمتطلبات منظمة اكتساب المعرفة الإعلامية.
كما من الممكن أن تشتمل على المنظومة الإعلامية التجارية التي تهتم في كيفية تحرير الأسواق الإعلامية وتحديد بعض الاتجاهات التي من الممكن التسويق لها، وهو ما يساعدها على تحديد القواعد أو التعاملات ذات التدابير المختصة والقادرة على نجاحها وفقاً لمجالات الواقع الخيالية أو الحياتية، مع أهمية التعامل مع العديد من الاحتياجات الإنسانية أو المجتمعية ذات الميول المتعددة.
وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ مفهوم التحليل النقدي قد يؤكد على مجموعة من المواقع الإعلامية المهتمة في كيفية تحديد مجموعة من الآليات أو الأدوات المساعدة على نجاح السوق الإعلامي الإذاعي أو التلفزيوني أو الصحفي، ورغبته في تناول مجالات الخيال العلمي أو مجالات التسلية التي يتم بواسطتها التعامل مع الفنون الإبداعية أو الصناعة الثقافية بطريقة مباشرة، وهو ما يساعدها على زيادة الإيرادات المالية بالنسبة للوسيلة الإعلامية.
والجدير بالذكر فلقد ساهمت النظريات الإعلامية، وبالأخص النظرية النقدية في تحديد مفهوم واضح للتحليل النقدي لكافة الحقائق الصناعية أو الثقافية، وكيفية ربطها بوسائل الإعلام الجماهيري ذات المجالات المختلفة، وهو ما يساعدها على تحديد نظام معين لسير الأعمال الإعلامية أو السينمائية، وكيفية التخطيط لها تبعاً للإمكانيات المؤكدة على الخدمات المشتركة لإثارة دور وعملية استقبال واستهلاك المنتجات الإعلامية المطروحة.
أهمية التحليل النقدي في الصناعة الإعلامية
يجب الإشارة إلى أنَّ التحليل النقدي في الصناعة الإعلامية يلعب أهمية كبيرة في قدرتها على الترويج الإقليمي لكافة الفوائد الإعلامية أو المنتجات التي ترتبط في المجالات الإعلامية أو الاقتصادية أو الثقافية، وكيفية تشجيع المؤسسات التلفزيونية على وجه الخصوص في تقديم مهرجانات ذات خطابات إعلامية مرئية ومسموعة في ذات الوقت، على أن يتم من خلالها الجمع ما بين الفن الإعلامي وما بين الإبداع الثقافي، وهو ما يساعد أيضاً على تحديد الكثافة الاتصالية الجماهيرية، والتي من الممكن استغلالها بطريقة موضوعية أو تلقائية قادرة على زيادة استهلاك الصناعات الإعلامية المختلفة.
والجدير بالذكر فلقد ركزت التعبيرات التبادلية في التحليل النقدي في الصناعات الإعلامية أو الإبداعية إلى تحديد القيم الاقتصادية التي ترتبط في الفنون الإعلامية، وكيفية دمجها، وذلك من خلال إنشاء تيار إعلامي قادر على تحديد الإبداع الإعلامي لكافة القطاعات المستهدفة، بالإضافة إلى ضرورة خلق العديد من التقارير الإخبارية المساعدة على ربط القطاعات الإبداعية سواء كانت بصرية أو مسموعة أو مرتبطة في المسرح أو في الإعلام الرقمي الجديد أو في البرمجيات أو الألعاب وغيرها.
وعليه فقد ساهمت المؤسسات الإعلامية إلى تحديد القطاعات غير التجارية أو القطاعات التجارية التي تسعى من خلالها إلى تحديد التقدم التقني المتواصل والمباشر لكافة التحركات أو المحددات الثقافية ذات المحتويات الإبداعية الشاملة، مع أهمية انتقاء مجموعة من الأسباب التي تؤكد على الارتباط في السمات أو الخصائص السياسية المعاصرة لإنتاج المعلومات الإعلامية، والاتصالات البحثية المؤكدة على التطورات التكنولوجية في مجال إنشاء هوية ثقافية علمية واجتماعية محددة لأهداف الاتصال الجماهيري.
وبالتالي فقد ركزت مجموعة من القيم أو الرموز المستخدمة في الوسائل الإعلامية المعتمدة على رأس المال الرمزي في تحديد الجماعات الإعلامية المساهمة في اختيار صناعات إبداعية واقتصادية مرتبطة بالمهارات أو المرونة البيئية ذات الأشكال الممنهجة والمتعددة، بحيث تكون قادرة على تحديد هوامش الأنشطة الإعلامية المتسارعة، والقدرة على مواجهة العديد من الصناعات الإعلامية السائدة في الميدان الإعلامي، وربطها بمجموعة من الأيديولوجيات التي تستهدف إثارة الجماهير الإعلامية.
ونستنتج مما سبق أنَّ التحليل النقدي في الإعلان يلعب قدرة في تحديد الاتجاهات المشاركة في العملية الإعلامية ذات الفرص المختلفة، والتي يتم الاستعانة بها تبعاً للخطابات الإعلامية.