اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن الثقافة الإبداعية في الإعلام المرئي والمسموع
- أهمية الثقافة الإبداعية في الإعلام المرئي والمسموع
تعتبر الثقافة الإبداعية في الإعلام المرئي والمسموع من الثقافات المؤكدة على أهمية الوصول إلى السلع أو المنتجات الإعلامية المرتبطة في فنون المسرح أو التلفزيون أو السينما أو فنون المعمار، على أن تكون قادرة على مراعاة التكنولوجيا المتطورة لعملية إنتاج الثقافات المصنعة التي يتم بيعها أو شرائها في السوق الإعلامي.
نبذة عن الثقافة الإبداعية في الإعلام المرئي والمسموع
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الثقافة الإبداعية في الإعلام المرئي والمسموع تؤكد على أهمية الخضوع لكافة المجتمعات الإعلامية النوعية أو الاقتصادية، والتي يتم بواسطتها التعامل مع القوى الاجتماعية بطريقة مهتمة في كيفية تشكيل الأزمات الإعلامية الظاهرة أو الكامنة في المجالات الإبداعية المتعددة.
وعليه فقد ساهمت المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة إلى تحديد الثقافات الإبداعية المرتبطة إما في إنتاج سلع موسيقية أو تصويرية أو متعلقة بالإنتاج السينمائي أو التلفزيوني، على أن يتم بواسطتها الوصول إلى المجتمعات المعرفية ذات المواقف أو الوسائط الإلكترونية المتعددة، وكيفية تعاملها مع الفنون التسجيلية أو الافتراضية، وكيفية تحويلها وفقاً للحركات الإعلامية المثيرة لكافة الجوانب المادية.
والجدير بالذكر أنَّ مفهوم الثقافة الإبداعية في الإعلام المرئي والمسموع قد تعتمد على الاستهداف الواضح لكافة النتائج الإعلامية أو على التراث الإعلامي التلفزيوني أو الإذاعي، والذي يعتمد على القيم الجمالية القادرة على طرح وصياغة هوية إعلامية مرتبطة بمفهوم العناصر الإبداعية الثقافية، على اعتبار أنها بمثابة عامل تنموي قادر على دراسة المجالات التربوية أو الإبداعية أو الثقافية لكافة الأعمال الفنية من مثل: النشرات أو القصص الإخبارية أو التحقيقات الاستقصائية.
أهمية الثقافة الإبداعية في الإعلام المرئي والمسموع
لا بُدَّ من الإشارة إلى أهمية الثقافة الإبداعية في الإعلام المرئي والمسموع تكمن في قدرتها على تحديد الوسائل الإعلامية الإلكترونية ذات الإشارات المتعددة والمهتمة في كيفية التعامل مع الاعتبارات الإعلانية أو الحضارية أو الإعلامية، والتي تكون مسؤولة عن كافة الكوادر الفكرية أو الذاتية، وهو ما يساعدها على إنشاء مسارات أو طموحات مجتمعية قادر على تحديد الأبعاد الإعلامية بطريقة سريعة ومتطورة ومهتمة بالنظريات المستقبلة لكافة الأبعاد الشمالية أو المادية أو المعنوية.
وعليه فقد اهتم الإعلام المرئي والمسموع بالثقافة الإبداعية، على اعتبارها بمثابة مكون يعتمد على الموهبة الجماعية التي تساعد على تحديد مجموعة من القيود المتحركة؛ وذلك من أجل الوصول إلى الرؤى الإعلامية والحياتية المتطورة، واختيار المبادئ الجيدة لتجاوز العديد من المجالات الواقعية أو المؤسسية، وكيفية وصولها للواقع الإعلامي ذات التناقضات أو المفارقات المحددة لأنماط الإعلام.
بالإضافة إلى ذلك فلقد ركز الإعلام المرئي والمسموع على مجموعة من الوقائع الإعلامية التي تراعي الأفكار الإعلامية ذات الأفق المختلفة، على أن يتم دعمها تبعاً للمتطلبات ذات البدائل الواقعية للوسائل الإعلامية المسموعة والمرئية، كما يتم بواسطتها تحديد الطرق أو الأساليب المعتمدة على النظرية السلطوية أو الحرية ذات الثوابت الواقعية المتعددة، مع أهمية تحديد مجموعة من القدرات الإعلامية المساعدة على تقديم الأفكار الإعلامية بطريقة محددة للاعتبارات أو القوي المهتمة في بناء علاقات إعلامية في الإبداع الثقافي أو الفنون الرمزية أو للأفكار الإذاعية والتلفزيونية.
وعليه فإنَّ نجاح الثقافة الإبداعية في المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية يعتمد على مجموعة من المساعدات ذات المعارف أو الفنون الأدبية والإعلامية، والتي تهتم في كيفية ربطها بنظام المعلومات الإعلامية ذات الأساليب أو القيم المتعددة، وكيفية ربطها بالصناعات أو الثقافات الإبداعية بطريقة تؤكد على أهمية الدراسات الإعلامية واهتمامها بالقوالب الفنية والإعلامية المعتمدة على كافة النماذج ذات الدلالات الاقتصادية المتنوعة.
والجدير بالذكر أنَّ الابتكار الإبداعي والثقافة الإبداعية تلعب قدرة على مراعاة الاعتبارات المرتبطة بالتكنولوجيا الإدارية أو المالية أو التسويقية أو العلمية المؤكدة على كيفية طرح طرق أو أساليب مثابرة قادرة على تحديد الاستعدادات؛ وذلك من أجل التمتع بمجموعة من السمات أو المزايا الناجحة، وذات الإمكانيات المتطورة للمشاريع المتكاملة، وكيفية مواجهتها وفقاً للخطط التعليمية والتدريبية المختلفة.
بالإضافة إلى تحديد المجالات التربوية أو الاقتصادية أو الاجتماعية التي تمثل الثقافة الإبداعية تركز على الجهود أو الوقت المعتمدة على تحقيق الأهداف، وكيفية إعادة توظيفها من خلال تمويل المشروعات أو البرامج الإعلامية، والتي تكون ملموسة ومهتمة بالإبداعات المترجمة لكافة الصناعات الإبداعية أو الثقافية، وكيفية مواجهتها للعديد من المشكلات القانونية المرتبطة بمفهوم الملكية الفكرية.
ونستنتج مما سبق أنَّ الثقافة الإبداعية في الإعلام المرئي والمسموع سعت إلى الاهتمام بمفهوم التعددية الثقافية المحافظة على التراث الثقافي الإعلامي، وكيفية معالجتها.