اقرأ في هذا المقال
يجب التركيز على أنَّ الكوميديا التي يتم استعمالها في الإعلانات التلفزيونية تعتبر من العناصر أو العمليات التي تعتمد بشكل مباشر على كيفية إيجاد أفكار إعلامية وصحفية تكون مناسبة للجماهير الإعلانية المستهدفة.
مفهوم الكوميديا في الإعلانات التلفزيونية
أشار العديد من الباحثين في مجالات العلمية أو الصحفية أنَّ عملية إنشاء علاقة ما بين المنتج الإعلامي وما بين الجمهور المستهدف تعتبر بمثابة علاقة تساعد على ترسيخ كيفية اختيار الدوافع والاعتبارات الشرائية؛ من أجل ابتكار مجموعة من الاستمارات التي تكون إما عاطفية أو منطقية. على أن تساعد كافة الاستمارات القائم بالاتصال على إنشاء الرسائل الإعلانية التي تكون قادرة على تلبية الاستراتيجيات الإبداعية وكيفية ربطها بالمنتجات المعلنة المختلفة.
كما لا بُدَّ من التركيز على أنَّ مفهوم الكوميديا والفاكهة في الإعلانات التلفزيونية تعطي الإعلان مجموعة من السمات والخصائص التذكرية والتي تجعل الجمهور قادرة على تذكرها كلما شاهدها. والجدير بالذكر أنَّ الكوميديا تسعى إلى التقليل من حدة التوتر الناتج من الإعلانات التلفزيونية وكيفية اختيار الطرق التي تعبر عن الحالة المزاجية وكيفية تأهيل الأفراد؛ من أجل تقبل السلع الإعلانية المقدمة في الوسائل الإعلامية المرئية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الكوميديا في الإعلان التلفزيوني رغم إيجابياتها وسماتها، إلا أنَّها تسعى إلى تقديم مجموعة من الاتجاهات السلبية وخاصة في تلك الحملات الإعلانية التي لا تعتمد على مفاتيح أو اعتبارات أساسية؛ من أجل اختيار الكوميدية بطريقة معقولة.
أهمية الكوميديا في الإعلانات التلفزيونية
تلعب الكوميديا دور وأهمية كبيرة في الإعلانات التلفزيونية بحيث يتم الاعتماد عليها بشكل كبير في الحملات الإعلانية التي تقوم بإنشائها المؤسسات التلفزيونية، على أن تكون الإعلانات قادرة على تحقيق مفهوم التسويق الاجتماعي وما هي الخدمات أو الوظائف المرتبطة بها.
فقد تكون المجالات التلفزيونية المقدمة في الإعلان إما مجالات صحفية أو اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية أو حملات تسعى إلى الترويج لبعض المنتجات التجارية ومن الضروري التركيز على أنَّ عملية ربط المؤسسات التلفزيونية في الحملات الإعلامية أو الإعلانية التي تكون ذات قدرة على تقديم الأفكار ذات الصلة أو المنتجات المنافسة في السوق الإعلامي.
وعليه يجب تحديد أهمية الدور القائم بالاتصال أو القائمين على إعداد أو إخراج الإعلانات التلفزيونية، التي يتم اختيار الكوميديا بطريقة محكمة، على أن تكون قادرة على ربطها بالمحددات المنغمسة بطبيعة الجمهور، وهو ما يسهم في إنشاء اتجاهات إعلامية تؤكد على ضرورة تغيير الجمهور الإعلامي لبعض الآراء التي تتعلق بالمنتجات المتأقلمة مع طبيعة الوسيلة الإعلامية.
كما تتسم الأفكار الإعلانية التي تعتمد على الكوميديا بأنها من الإعلانات التي تحقق فاعلية ونجاح كبير وخاصة في السوق الإعلامي العالمي أو المحلي، كما تسعى إلى إيجاد بعض المنتجات أو السلع التي تكون بديلة وذات مبالغ مالية الغالية، وهو ما يسهم في تطورها ضمن المجالات التكنولوجية والعلمية المختلفة.
وبالتالي فقد ساهمت العديد من الأبحاث الحاصلة في المجالات الإعلانية أنَّ الدراسات أو البحوث التي تعتمد على اختبارات نوعية تساعد على انتقاء الرسائل الإعلانية بطريقة تركز على أهمية الكوميديا في داخل الإعلانات التلفزيونية وتأثيرها على جماهير نوعية فقط تكون المنتجات ذات نوعية صحية أو استثمارية فقط.
بحيث تكون ذات قدرة على تخفيف الجمود في الإعلان التلفزيوني سواء كان ذلك في الصور الإعلامية أو في الألوان أو في الصياغة المستخدمة في إعداد الرسائل الاعلانية في التلفاز، وكيفية اختيار الاستراتيجية المناسبة من؛ أجل اختيار الوقت المناسب لعرض الرسائل، على أن تكون ملائمة مع طبيعة المؤسسات التلفزيونية وما هي أسس كتابة وإعداد السياسات التحريرية في الإعلانات.
مع أهمية ربط الوسيلة المرئية بالتأثيرات السلوكية والنفسية المساعدة على تحديد أسباب وعوامل انتشار الإعلانات الكوميدية في التلفزيون، فقد تحكم المؤسسات التلفزيونية بعض القواعد والضوابط التي تكون ذات علاقة بالمتغيرات المساعدة على تحديد التأثيرات بطريقة تساهم في مراعاة مدى تقبل الجمهور الإعلاني المشاهد للكوميديا وما هي طبيعة المنتجات المعلن عنها.
بالإضافة إلى مراعاة الاتجاهات الجماهيرية، وقدرتها على توظيف كافة الإمكانيات التي تساعد على إعدادها وإخراجها بالعديد من الطرق المنبثقة من التكنولوجيا الإعلامية المتطورة. كما لا بُدَّ من مراعاة المعايير التي يتم بواسطتها تحديد الانطباعات التي تواجه مجموعة من المخاطر الإعلامية التي من الممكن أن تتعرض لها الإعلانات المقدمة في الوسائل الإعلامية التلفزيونية.