ما هو مفهوم الموضوع الإخباري؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الموضوع الإخباري:

يعتبر الموضوع الإخباري نتاج الطرق التحريرية، بحيث يطلق على الموضوع الإخباري تلك المواضيع الساخنة، والتي تحتل اهتمام بالغ من قبل الجمهور المتلقي، كما أنه لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ كل تعبير يطلق عليه اسم موضوع، كما يكون من الضروري عدم الخلط ما بين التعبير في اللغة العربية وما بين التعبير الإعلامي.

حيث يكمن الفارق بينهما في أنَّ التعبير في اللغة العربية، يستند على قواعد وأسس اللغة العربية، والتي تتمثل ما بين السطور، بينما التعبير في الإعلام، فهو يعتمد ويستند على القواعد الإعلامية، والتي لا بُدَّ منها من أجل إيصال الأحداث أو الموضوعات الإخبارية للجمهور المستهدف.

وبالتالي لجأ الباحثين في مجال الإعلام والاتصال إلى تحديد مفهوم واضح للموضوع الإخباري، والذي لا يعني فقط الأحداث أو الأخبار، بل يشتمل على كافة القصص الإعلامية والتي تكون نتاج عن عمليات التحرير الصحفي.

كما تسعى المؤسسات أو الوسائل الإعلامية إلى تخصيص بعض الموضوعات الإخبارية، بحيث لا تقوم على ضم كافة الموضوعات أو التعبيرات الإخبارية المتعلقة بداخل الدولة أو خارجها، لذا انقسمت المؤسسات الصحفية إلى مؤسسات عامة وأخرى متخصصة، على أن تقوم المؤسسات الصحفية المتخصصة، بإصدار أعدادها الصحفية بشكل منتظم في كل أسبوع.

وعليه فإنَّ الموضوع الإخباري يسعى إلى تحقيق مجموعة من الوظائف التي تكون حاضرة على الساحة الإعلامية، حيث يسعى إلى إلقاء الضوء على مجموعة من الأحداث الصعبة والمهمشة إعلامياً أو دولياً، كما يساعد على توفير الفرص من أجل استقطاب أعداد هائلة من الجماهير المستهدفة، كما يسعى إلى التركيز على بعض الأجزاء التي تهم الجمهور من الموضوعات السابق نشرها.

كما يسعى الموضوع الإخباري إلى إيجاد علاقة وثيقة ما بينه وما بين المواد التحريرية في المؤسسات الإعلامية، بحيث يتمثل ذلك في قدرتها على إضافة بعض السمات والخصائص المتنوعة على المواد، وذلك من أجل ارتفاع منسوب التوزيع الصحفي، كما يلعب الموضوع الإخباري دور كبير في تزويد الجماهير الغفيرة مجموعة من الجرعات المتنوعة والمتعلقة بالمجالات السياسية، الإعلامية والاقتصادية.

بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المواضيع الإخبارية تسعى إلى الإقلال من حدة الجدية والجفاف المتواجدة في صفحات الجريدة أو الأعداد الصحفية، بحيث يكون ذلك من خلال المتعة والمؤانسة العقلية، دون أن يكون هنالك إسراف في عنصر الإثارة.


شارك المقالة: